السلطات الإماراتية تغلق مستشفىً إيرانياً في دبي
الخليج//وكالة الصحافة اليمنية// أكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، محمد إبراهيم رضائي، اليوم الثلاثاء 8 أغسطس (آب)، أن مستشفى “إيرانيان” في دبي، قد أغلق بالكامل، وقال في هذا الصدد: “نظرًا لصرامة الإمارات، فمن غير المرجح إعادة فتح هذا المركز في الأيام المقبلة”. يشار إلى أن هذا المستشفى الذي يقع في […]
الخليج//وكالة الصحافة اليمنية//
أكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، محمد إبراهيم رضائي، اليوم الثلاثاء 8 أغسطس (آب)، أن مستشفى “إيرانيان” في دبي، قد أغلق بالكامل، وقال في هذا الصدد: “نظرًا لصرامة الإمارات، فمن غير المرجح إعادة فتح هذا المركز في الأيام المقبلة”.
يشار إلى أن هذا المستشفى الذي يقع في منطقة الجميرا في دبي، كان قد تم بناؤه عام 1972 من قبل جمعية “شير وخورشيد” الإيرانية، ويعد هذا المستشفى أحد المراكز الطبية الرئيسية الإيرانية خارج إيران.
وقد أثيرت المشاكل المتعلقة بهذا المستشفى، الذي يعمل تحت إشراف جمعية الهلال الأحمر الإيرانية، في وسائل الإعلام منذ ديسمبر (كانون الأول) 2018. ووفقًا لبيان صادر عن جمعية الهلال الأحمر الإيرانية، فقد طلبت وزارة الصحة في دبي من شركات التأمين عدم تقديم الخدمات للمستشفى.
وذکر رئيس المستشفى، كامران أفشار، سابقًا، أن المشاكل القانونية وعدم امتلاك رخصة عمل، من أسباب ضغط وزارة الصحة في دبي، بينما قال السيد رضائي: “تلعب دولة الإمارات دورًا في الدائرة السعودية الأميركية، وحاولت إغلاق المستشفى، الذي لا يقدم إلا الخدمات”.
وإذا أراد مديرو مستشفى “إيرانيان” في دبي الحصول على رخصة عمل، فيجب عليهم منح 51 في المائة من أسهمهم إلى شخص إماراتي، وهو ما لا توافق عليه السلطات الإيرانية التي طالبت بإعفاء هذا المستشفى..
وفي السابق، وافق مسؤولو إدارة الصحة في دبي على إعفاء المستشفى، لكن توجههم تغير الآن وهم يريدون تحديد وضع رخصة المستشفى.
ويرى المسؤولون الإيرانيون أن تغيير نهج دولة الإمارات العربية المتحدة کان لأسباب سياسية. وقال محمد إبراهيم رضائي، في هذا الصدد، إن المستشفى لا يواجه مشکلة “العقوبات” وتم إغلاقه بسبب “الکراهية والعداء الإماراتيين”.
وفي غضون ذلك، قال مساعد جمعية الهلال الأحمر الإيرانية للشؤون الدولية وحقوق الإنسان، داود باقري، إنه يعمل مع وزارة الخارجية لمتابعة مشاكل المستشفى في الجمعيات الدولية.