المصدر الأول لاخبار اليمن

الحوثي في مقابلة مع قناة PRESS TV : دول العدوان تسعى لعرقلة تنفيذ اتفاق ستوكهولم

الحوثي في مقابلة مع قناة PRESS TV : دول العدوان تسعى لعرقلة تنفيذ اتفاق ستوكهولم

 صنعاء (وكالة الصحافة اليمنية)

أجرت قناة PRESS TV مقابلة على الهواء مباشرة عبر الأقمار الاصطناعية مع رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي.

وخلال المقابلة التي تم أجريت الثلاثاء أكد رئيس اللجنة الثورية العليا على جملة من المبادئ التي يتحلى بها الشعب اليمني في تعاطيه مع القضايا على الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية، موضحا استمرار دول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحلفائها على اليمن في ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية وانتهاك القانون الدولي والإنساني، ومواصلتها  لحصارها المفروض على الشعب اليمني الذي تسبب بحدوث أكبر أزمة إنسانية على مستوى العالم، بالإضافة إلى المجاعة التي تهدد ثلثي الشعب اليمني وجعلتهم بحاجة إلى المساعدات.

كما تناول رئيس اللجنة الثورية العليا مستجدات جهود إحلال السلام لا سيما إجراءات تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة، كاشفاً عن مساعي دول العدوان ومرتزقتها لعرقلة تنفيذه، وارتكابها العديد من خروقات وقف إطلاق النار في الحديدة، وجدّد التأكيد على حرص الجانب اليمني على تنفيذ الاتفاق لإيمانه بالسلام، والأمل بأن تثمر جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بحل سياسي، مشددا على الجهوزية الكاملة لمواجهة أي تصعيد من قبل قوى العدوان.

وفنّد رئيس اللجنة الثورية العليا جملة المغالطات التي تسوقها دول العدوان لتضليل الرأي العام الدولي لمحاولة تبرير عدوانها غير المشروع على اليمن، كما فنّد أيضا الادعاءات التي تروجها دول العدوان كمبررات لاستمرار عدوانها، مؤكدا أن الشعب اليمني دفعته الضرورة لاستخدام أسلحته وصواريخه الباليستية من موقع الدفاع المشروع لمواجهة المعتدين.

ولفت إلى حالة اليأس التي وصلت إليها دول العدوان من إمكانية تحقيق أهدافها في اليمن خاصة مع مضي ما يقارب أربع سنوات من حربها الغاشمة وحصارها الخانق، وتطرق إلى فقدان مرتزقة العدوان لأي مشروعية والانقلابات التي قاموا بها على كثير من الاتفاقيات بما فيها المبادرة الخليجية نفسها، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وتفاهمات “موفنبيك” واتفاق السلم والشراكة، مشيرا إلى افتقادهم للقرار كنتيجة حتمية لأي مرتزقة.

وأشار رئيس الثورية العليا إلى أن المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والعالم بأسره بات يدرك أن لا حلا عسكريا في اليمن، وأن الحل يجب أن يكون سياسيا عبر طاولة المفاوضات، موضحا استنزاف الولايات المتحدة الأمريكية لأموال ومقدرات الدول العربية المشاركة في العدوان وفي مقدمتها السعودية.

وأكد موقف الشعب اليمني الثابت من قضايا الأمة العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتطلعه للدفاع عنها، وللتحرك في قضايا الامة العربية والإسلامية المشرفة كواجب يفرضه القرآن الكريم وما يمتلكه السعب اليمن من ثقافة إسلامية عريقة توجب عليه أن نكون إلى جانب المظلومين والمستهدفين في العالم.

قد يعجبك ايضا