بحسب ما ذكرت مجلة”أويل برايس” الاقتصادية، فقد فوجئت الحكومة السعودية بنتائج عكسية لحربها على اليمن، وحصارها لقطر، وتدخلها في الخلافات اللبنانية اللبنانية.
وقالت المجلة إن سياسة ابن سلمان الخارجية، المتمثلة في نصب العداء لإيران وجماعة الإخوان المسلمين عبر تحالفات جديدة، على رأسها “إسرائيل”، أثبتت فشلها لغاية الآن.
وبعد حديث عن رؤية ابن سلمان الاقتصادية 2030، لفتت المجلة الأمريكية إلى أن “عدم الفصل القانوني بين المجالين العام والخاص يسمح للعائلة المالكة والأقارب (حوالي 15 ألف شخص) بوضع ثروة الدولة تحت تصرفهم”.
ونوّهت الصحيفة إلى أن السعودية، وبرغم إنشائها هيئة الترفيه وتوجهها نحو فتح صالات السينما وغيرها، إلا أن صورتها المربوطة بدعم الإرهاب لم تتمكن من إزالتها بشكل كامل بعد.
كما لفتت المجلة إلى الخطوة “الخطيرة” التي قام بها الملك سلمان بن عبد العزيز، بتعديل دستور حكم البلاد، وتعيين ابنه وليا للعهد، مع تردد أنباء بين فينة وأخرى عن قرب تنصيبه ملكا للبلاد.
وكالات