وكالة الصحافة اليمنية//
مع تزامن الاحتفالات برأس السنة الميلادية حول العالم، أعلنت المملكة العربية السعودية عن رفع أسعار المشتقات النفطية، مما جعل السعوديين يتسابقون إلى محطات الوقود قبل حلول العام الجديد لملء خزاناتهم.
وعلى غير المعتاد في هذا الوقت من العام بأن تتصدر وسوم الاحتفال برأس السنة الجديدة قائمة الترند في تويتر، احتل وسم #رسميا_رفع_أسعار_البنزين قائمة الترند العالمي بعد قرار السلطات السعودية رفع أسعار المشتقات النفطية.
واشتعل تويتر بعدة وسوم بعد القرار -منها #الراتب_ما يكفي_الحاجة، و#رفع_أسعار_البنزين- عبّر السعوديون من خلالها عن غضبهم من هذا القرار الذي وصفوه بالظالم وغير المدروس.
وقال ناشطون سعوديون إن الأموال التي دفعت لترمب والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي واللواء المتقاعد خليفة حفتر ولبنان وغيرها من الدول أو الأنشطة والمهرجانات الرياضية والغنائية، من الأفضل أن تصرف على الشعب بدلا من رفع الوقود في أكبر بلد مصدر للنفط في العالم.
الى جانب شراء قصر الويس، ولوحة دافنشي، ويخت بن سلمان، والاموال التي ينفقها على شهيته المفتوحة لكل ما تراه عينه، والتي كلفته مليارات الدولارات، يأتي ليطالب شعبه بالتقشف.
وتساءل المغردون عن رؤية 2030 هل هي فقط لإفراغ جيوب المواطن السعودي، وأنه منذ الإعلان عن هذه الرؤية زادت الضرائب وارتفعت الأسعار بحسب تعبيرهم، وأن الحكومة تعطيهم 300 ريال عبر برنامج حسابات المواطن ليدفعوا مقابلها الآلاف.
ونشر عشرات المغردين صورا ومقاطع فيديو تظهر الفروق بين أسعار الوقود قبل القرار وبعده، وعدة مقاطع تظهر مشاجرات داخل محطات الوقود أثناء محاولة المواطنين تعبئة وقود سياراتهم قبل تنفيذ القرار.
من جهة أخرى قال مغردون إنه يجب على المواطن التخفيف من مشاويره والذهاب إلى الأماكن القريبة مشيا كي لا يشعر بارتفاع الوقود، وتوفيرا لماله وصحة لجسده، بحسب تعبيرهم.
مما يوحي بان بن سلمان قد باع شعبه نظير اطماع ورغبات ونزوات، لم تلاقى من يوقفها، قد تكلف المملكة الثمن غالياً، في حين لم يكترث بن سلمان ان اكثر من 50% من شعبه يعيشون حالة بطالة، وفقر.