متابعات إخبارية//وكالة الصحافة اليمنية//
أكد خبير نفطي بأن حريق أحد خزانات النفط بمصفاة عدن مساء الجمعة الماضية كان ناتج عن عمل تخريبي تم عبر ادوات لنافذين داخل المصافي أستهدف الخزان الخاص بالمنحة السعودية الخاصة بدعم كهرباء عدن بعد ان بات الخزان المستهدف خارج سيطرة النافذين المرتبطين بحكومة الرئيس المستقيل هادي وجهات نافذة .
ونقل موقع “عدن الغد” عن الخبيرانتقاده لعدم توفير الحماية الأمنية التي يفترض أن تكون عليها منشأة تكرير كبرى مثل مصافي عدن والتي يجب أن تحاط بسياج أمني رفيع مجهز بكل تقنيات الحماية وافراد أمن على مستوى عال من التدريب والتأهيل الذين يكونون على يقظة عالية وحس ووعي امني عال قادر على التعامل مع أي حدث طارئ في المنشأة كما هو متعارف عليه في المنشئات النفطية في البلدان المجاورة ولو بأدنى حد من المسؤولية الامنية.
وخلص الخبير النفطي الى أن بيان شركة مصافي عدن هو بيان لطمأنة الناس ولا أساس له من الصحة كونه توجود انواع من حرائق خزانات المشتقات النفطية مثل ظاهرة فوران خزانات النفط وظاهرة سيلان السائل المشتعل على الجدران وظاهرة انفجار خزانات النفط وجميعها لها اسبابها وطرق مكافحة يعرفها كل المختصين في مصافي عدن وكل دارس في مجال البتروكيماويات وعلوم النفط.
وتفيد معلومات ان المصافي تشهد منذ فترة صراع خفي نتيجة سحب عدد من الخزانات من ايدي احمد العيسي لتخزين فيها المشتقات النفطية السعودية المخصصة للكهرباء.
وكانت شركة مصافي عدن قد أصدرت بيات وزعه سكرتيرها الإعلامي ، وصفه بالهام والعاجل حول الحريق جددت فيه الشركة تأكيدها للمواطنين في العاصمة عدن، أن الحريق الذي أندلع مساء الجمعة الموافق 11 يناير 2019م في أحد خزانات الشركة،، تم إحتواءه ومحاصرته وعزل الخزان الذي إندلع فيه الحريق عن باقي الخزانات .
وقالت انه يجري حالياً تبريد وتفريغ الخزانات المجاورة للخزان الذي إندلع فيه الحريق تحسباً لأي طارئ، فيما ستستمر النيران في الخزان حتى إنتهاء بقايا المشتقات النفطية المتواجدة فيه وهدا المعمول به في حرائق خزانات المشتقات النفطية .
ودعت الشركة المواطنين إلى عدم الهلع جراء الحريق الذي تم إحتواءه والإطمئنان بإن الحريق ليس له أي تأثير على المشتقات النفطية الخاصة بمحطات الكهرباء والسوق المحلية ، وأن عمليات تموين السوق المحلية بالوقود سيستمر بحسب البرنامج المعد من قبل شركة النفط عدن .
وأكدت أن الخزان الذي إندلع فيه الحريق يقع في منطقة بعيدة عن الخزانات المستخدمة لخزن المشتقات النفطية المخصصة للسوق المحلية ومحطات الكهرباء.
وماتزال النيران تشتعل في الخزان حتى نفاذ الكمية المتواجدة بداخلة من مخلفات المشتقات النفطية بحسب مصدر عمالي عصر السبت.