المصدر الأول لاخبار اليمن

واشنطن والدوحة توقعان مذكرة لتوسيع قاعدة “العديد” الجوية

الخليج//وكالة الصحافة اليمنية// وقعت قطر والولايات المتحدة، الأحد، مذكرة تفاهم لتوسيع الوجود الأمريكي بقاعدة “العديد” الجوية، التي تستضيف أكبر أسطول للجيش الأمريكي في الشرق الأوسط، وتستخدمها واشنطن في حربها على تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق.   جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين وزير الخارجية القطري، “محمد بن عبدالرحمن آل ثاني”، ونظيره الأمريكي، “مايك […]

الخليج//وكالة الصحافة اليمنية//
وقعت قطر والولايات المتحدة، الأحد، مذكرة تفاهم لتوسيع الوجود الأمريكي بقاعدة “العديد” الجوية، التي تستضيف أكبر أسطول للجيش الأمريكي في الشرق الأوسط، وتستخدمها واشنطن في حربها على تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق.

 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين وزير الخارجية القطري، “محمد بن عبدالرحمن آل ثاني”، ونظيره الأمريكي، “مايك بومبيو”، اليوم الأحد، في الدوحة، عقب اجتماعات النسخة الثانية من الحوار الاستراتيجي بين البلدين.

 

وأعلن “آل ثاني”، خلال المؤتمر، أن البلدين وقعا مذكرة تفاهم “لدعم النشاط العسكري” في القاعدة الواقعة على بعد 30 كم جنوب غرب العاصمة الدوحة.

وقال إن الجانبين وقعا اتفاقيتين في مجالي التعليم والثقافة، إضافة إلى المذكرة الخاصة بالقاعدة.

 

بدوره قال “بومبيو”، على هامش افتتاح الحوار المشترك، إن “دولة قطر تستضيف 13 ألف جندي أمريكي، ووقعنا مذكرة تفاهم مع الدوحة لتوسيع وجودنا في قاعدة العديد الجوية، ونحن ممتنون لهذا التعاون”.

وكانت الدوحة قد أعلنت، في يناير/كانون الثاني 2018، اعتزامها توسيع قاعدة “العديد”، لتكون قاعدة “دائمة”، مع استضافة البحرية الأمريكية.

 

وقال اللواء الركن طيار “أحمد إبراهيم المالكي” نائب قائد القوات الجوية الأميرية القطرية، في تصريحات بثتها وكالة الأنباء القطرية في العام الماضي، إن توسيع قاعدة العديد الجوية سيساعد على “استقبال الطائرات والمنظومات الجديدة التي دخلت الخدمة بالقوات الجوية مثل رافال وإف-15 وتايفون وطائرات أخرى”.

 

وأضاف “آل ثاني”، اليوم الأحد، أن انعقاد الحوار الاستراتيجي “يعكس قوة العلاقات والتحالف القائم بين البلدين.. وقطر وأمريكا ستواصلان الدخول في حوارات قوية”.

وأوضح أن النسخة الراهنة “شهدت 7 جلسات موسعة لمناقشة كافة القضايا الخاصة بالشراكة بين البلدين في جميع القطاعات”.

 

وأضاف أنه أُجريت مباحثات موسعة في المجالات الأمنية والدفاعية والسياسية، بجانب القضايا الإقليمية والدولية، ومنها: مجلس التعاون الخليجي، وعمليات السلام في الشرق الأوسط، وأفغانستان وسوريا ومكافحة الإرهاب.

وتابع: “شراكتنا مع الولايات المتحدة الأمريكية صلبة، وقائمة على أسس متينة، والبلدان حققا قفزة نوعية في علاقتهما الاستراتيجية”.

وقال إن “الدبلوماسية القطرية مستمرة في أداء دورها لحل النزاعات والمبادرة بوساطات لحل الأزمات في العالم.. على غرار مواصلة جهود إحلال السلام في دارفور (غربي السودان) ودعم المصالحة الأفغانية، حيث تعمل قطر مع شركائها الأمريكيين لتحقيق السلام في أفغانستان”.

وشدد “آل ثاني” على قناعة الدوحة بأن “الدبلوماسية هي الخيار لحل الأزمات”.

 

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية والتجارية وروابط النقل مع قطر في يونيو/حزيران 2017، متهمة إياها بدعم الإرهاب والتحالف مع إيران، وهو ما تنفيه الدوحة، وتقول إن الهدف من المقاطعة هو تقويض سيادتها.

 

والولايات المتحدة حليفة لمجلس التعاون الخليجي الذي يضم 6 دول، وتعتبر الخلاف تهديدا لجهودها لاحتواء إيران، وتسعى إلى تشكيل جبهة خليجية موحدة.

قد يعجبك ايضا