المصدر الأول لاخبار اليمن

نجل شقيق طماح يكشف تفاصيل غامضة حول مقتل عمه بعد إصابته في هجوم العند

 

 

 

 

 

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

فاجئ وضاح طماح نجل شقيق اللواء محمد صالح طماح الشارع السياسي اليوم بحقائق جديدة حول مقتل عمه الذي أصيب في هجمة الطيران المسير على قاعدة العند، حيث قال “انه تم قتل رئيس الاستخبارات العسكرية في حكومة “هادي” من خلال المماطلة لتأخير سفره للخارج بعد إصابته ونقله إلى المستشفى

وقال وضاح طماح كشف نجل بأنه رافق عمه منذ لحظة إصابته.
وأفاد وضاح في منشور له على صفحته بالفيس بوك أن محمد صالح طماح دخل مستشفى أطباء بلا حدود في عدن وعمل له اللازم إلا أنه ونتيجة لما يعانيه من ضغط وسكر حصلت له مضاعفات وتم التواصل بـ”الرئاسة” لتوفير طائره لنقل طماح للخارج إلا أن الأطباء رفضوا ذلك بسبب انه خرج من غرفة العمليات في ذلك اليوم .
وأضاف وضاح انه في اليوم الثاني تحسنت حالة عمه  وتكلم مع أقاربه ووافق الطبيب على سفره للخارج إلا أنه وبعد الموافقة من الأطباء فوجئ أقاربه بمماطلة من الشرعية والتحالف فتارة يطلبوا صوره أخرى لجواز السفر بحجة ان صورة الاول غير واضحة وتارة أن التقارير الطبية مكتوب فيها حالته لا تسمح بالسفر، واتهم وضاح التحالف والشرعية بالإهمال والتقصير في حق اللواء طماح.

وكانت مصادر مطلعة في عدن قد افادت لوكالة الصحافة اليمنية، بأن الإحتلال الإماراتي قد منع نقل طماح وبقية القادة المصابين لتلقي العلاج في الخارج .

وجاء نص المنشور الذي نشره وضاح على النحو التالي :
كل ماحصل في حادثة استشهاد رئيس الاستخبارات العسكرية اللواء الركن محمد صالح طماح منذ أن اصيب اللواء طماح وأنا كنت ملازم له لا أفارقه لحظة، دخلنا يوم الخميس مستشفى أطباء بلا حدود وأجرينا له العملية من قبل الدكتور فارس عياش اخصائي جراحه وكانت العملية ناجحة لكن نتيجة أن عمي يعاني من السكر والضغط وعنده دعامتين في القلب كان يتوقع حدوث مضاعفات فقد تم التواصل معي من الرئاسة أن هناك طائره ستأتي لإجلاء اللواء طماح لكن الأطباء رفضوا رفضاً قاطع أن يخرج تلك الليلة لكونه خرج من غرفه العمليات ولن يتحمل السفر اليوم ثاني تحسن وبدأ يتكلم وتكلم معي ومع بعض الزوار وكانت صحته جيده وتمت موافقة الطبيب على سفره فعملنا وتبين أنها وعود كاذبه بشأن سفره، ثم نقلناه إلى مستشفى عدن الألماني وعمل الأطباء له كل مايلزم لكن توقف عن الكلام وبدأت صحته بالتراجع أثناء الفجر وانخفض ضغطه وقام الأطباء بعمليه إنعاش حتى عاد إلى طبيعته وبعد التواصل مع الجهات ذات العلاقة طلبوا منا جوازات وتقارير لكنهم تحججوا بأن التقرير ذكر بأن حالته لا تسمح بسفره ومرة أن الجوازات غير واضحة.
ووعدونا أن الطائرة ستحضر لنقل الزنداني وعلي النوبي وطماح، انتظرنا الوعود ووصلت الطائرة وفوجئنا أنهم لم يطلبوا إلا الزنداني فقط، وهنا حاصرت المستشفى ومنعت خروج أي شخص حتى تواصلوا معي من الرئاسة والتحالف وكانت النتيجة عودة الطائرة خالية في الوقت الذي زادت فيه حالة عمي سوء ووعدونا مرة أخرى بأن طائرة ستأتي لنقل الثلاثة المصابين إلا أنها تأخرت وكانت حالة عمي صعبة ولم يستجيب للتنفس الصناعي ثم توفي بعد فشل كل المحاولات لإنقاذه.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com