قضية الأسرى .. هناك من يدفع أزمة اليمن إلى دائرة مغلقة
قضية الأسرى .. هناك من يدفع أزمة اليمن إلى دائرة مغلقة
تحليل خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
يبدو أن هناك من يريد إدخال اتفاقات ايقاف الحرب في اليمن في دائرة فشل مغلقة، فقد غادر وفد “صنعاء” مجدداً اليوم إلى الأردن لمناقشة موضوع الأسرى من جديد، رغم أن مشاورات السويد كانت قد خرجت باتفاق لتبادل الأسرى ضمن الاتفاقين اليتيمين الذين خرجت بهما مشاورات السويد.
بالنسبة لوفد “صنعاء” كان هناك الكثير من المبادرات لإظهار حسن النية تم فيها إطلاق أسرى من قيادات التحالف مثل “الصبيحي وناصر هادي”، قبل توقيع الاتفاق في السويد، بينما لم يقم التحالف بأي خطوة مماثلة.
ورغم الإدارة الواضحة لتبادل الأسرى من قبل دول التحالف، إلا أن الأمم المتحدة تتجاهل أن هناك من يرغب في إعادة المباحثات وكل اتفاق إلى مربعات الصفر فكلما حاولت الأطراف إحراز خطوة للأمام، قامت دول التحالف بإحباط الجميع.
ويرى عدد من المراقبين أن على الأمم المتحدة أن تقوم بالعزل بين دول التحالف وحكومة “هادي” لضمان عدم تمكن دول التحالف من استخدام حكومة “هادي” مطية لأطماع أصبح واضحاً أن لا علاقة لها باليمن، ولضمان نجاح مساعي التسوية في اليمن.
وإذا ما تركت الأمم المتحدة الأمور بيد التحالف على هذا المنوال، فسيكون في كل مرة على الأطراف أن تجتمع في أي مكان لمناقشة موضوع الحديدة والأسرى إلى ما لا نهاية .
فيما يخص قضية الأسرى كشف رئيس وفد “صنعاء” محمد عبدالسلام مطلع الشهر الماضي أن السعودية منعت مندوب “الشرعية” من التوقيع على اتفاق تبادل الأسرى في اللحظات الأخيرة، برعاية الصليب الأحمر الدولي.