ترجمة خاصة// وكالة الصحافة اليمنية//
تحدث وزير اتصالات إيران محمد جواد عازاري عن محاولة إيران إطلاق قمر صناعي محمل بصاروخ باليستي بعيد المدى ووصف العملية بالفشل.
ونفذت إيران عملية اطلاق الصاروخ على الرغم من التحذيرات الأمريكية والفرنسية لطهران بإلغاء ثلاث عمليات اطلاق صاروخي كون ذلك يُمثل انتهاك لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
حيث يخشى قادة الدفاع في واشنطن وبحسب صحيفة (دايلي اكسبرس) أن تستخدم التكنولوجيا الباليستية طويلة المدى المستخدمة في وضع الأقمار الصناعية في المدار لإطلاق رؤوس حربية؛ لكن إيران، التي تعتبر برنامج الفضاء الخاص بها مسألة فخر قومي ، تصر على إطلاق مركباتها الفضائية ، وأن اختبارات الصواريخ ليست انتهاكات وستستمر.
وبموجب قرار مجلس الأمن الدولي الذي كرس اتفاق إيران النووي لعام 2015 مع القوى العالمية – والذي انسحبت منه واشنطن من الربيع الماضي – فإن البلاد “مدعوة” إلى الامتناع عن العمل على الصواريخ الباليستية المصممة لإنتاج أسلحة نووية لمدة تصل إلى ثماني سنوات.
وقال السيد عزاري – جهرمي إن القمر الصناعي ، ويدعى (بايام)، فشل في المرحلة الثالثة من الإطلاق لأنه “لم يصل إلى سرعة كافية” وكان القمر الصناعي يهدف إلى استخدامه لأغراض التصوير والاتصالات ، وتم تركيبه بأربع كاميرات ، ووفقاً للتقرير، كان من المفترض أن يبقى على ارتفاع 300 ميل لمدة ثلاث سنوات تقريبا.