وكالة الصحافة اليمنية//
طالب بيان صادر عن حقوق الانسان في الأمم المتحدة، وعدد من المنظمات الحقوقية ” العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش” السعودية بإخلاء سبيل عشرات المواطنين الموقوفين منذ العام الماضي 2017.
وقال البيان:” إن النظام السعودي ينتهج نمطا مقلقا من حملة الاعتقالات والاحتجازات التعسفية واسعة النطاق، متهما النظام السعودي بملاحقة النشطاء العاملين على تطبيق حرية التعبير والرأي والمعتقد وتكوين الجمعيات، والحق في التجمع، ولفت البيان السعودية تجاهلت دعوات وجهت إليها من قبل خبراء الأمم المتحدة، والمنظمات الأخرى، للتوقف عن انتهاك حقوق الإنسان ومنع تكرار مخالفات كهذه مستقبلا.
وأعرب البيان عن قلق الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية من مصير المعتقلين، بما فيهم الأكاديمي والكاتب عبد الله المالكي الذي يعرف بدعمه للإصلاحات وضمان حقوق الإنسان، ورجل الأعمال عصام الزامل المؤيد للإصلاحات الاقتصادية والسياسية.
وأضاف البيان بالقول:” قد طلبنا من الحكومة معلومات مفصلة حول هذه الاعتقالات العديدة والتهم الأخرى، واصفا الوضع في الرياض بالمشهد المقلق لحملة الاعتقالات والتوقيفات التعسفية الذي يشنها بن سلمان بحق الكثير ممن يعارضون توجهاته وتصرفاته الطائشة التي تغرق في وحل الفساد المتعدد.
وشدد البيان على أن السعودية وبالرغم من انتخابها في أواخر عام 2016 عضوا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الا انها تستمر في إسكات الأصوات وتنفيذ الاعتقالات التعسفية للمنتقدين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وفي بيان منفصل، أعربت منظمة “Reprieve” عن قلقها إزاء إمكانية شن السلطات السعودية حملة الإعدامات بحق المعارضين، تكرارا لأحداث أوائل عام 2016.
هذا ولم يشير البيان إلى اعتقالات مطلع نوفمبر المنصرم والتي طالت حوالي أكثر من 200 من الأمراء والوزراء، ورجال الأعمال، في إطار حملة اسماها بن سلمان والتي تمت تحت إشرافه.