ما الذي تفعله تركيا في عدن ؟.. المهمة الأكثر خطورة وتهديداً لمستقبل آل سعود
تحليل / خاص / وكالة الصحافة اليمنية // يلقي انفجار “منبج” الذي قتل 5 جنود امريكيين في سوريا، الضوء على قضية مهمة حول تداعيات نشاط الجماعات الإرهابية، بعد هزيمة التحالف الدولي على سوريا. ويبدو أن تركيا بدأت فعلياً التحرك لاحتواء خطر الجماعات الإرهابية التي كانت عصى التحالف الدولي لحرب سوريا، ويبدو أن جنوب […]
تحليل / خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
يلقي انفجار “منبج” الذي قتل 5 جنود امريكيين في سوريا، الضوء على قضية مهمة حول تداعيات نشاط الجماعات الإرهابية، بعد هزيمة التحالف الدولي على سوريا.
ويبدو أن تركيا بدأت فعلياً التحرك لاحتواء خطر الجماعات الإرهابية التي كانت عصى التحالف الدولي لحرب سوريا، ويبدو أن جنوب اليمن المحتل سيتحول إلى “زريبة” تركية للتخلص من الجماعات الإرهابية.
العالم يتجنب عدن وتركيا تكثف زياراتها ! ؟
فقد أثارة الزيارات الرسمية التركية لعدن الكثير من التساؤلات والشكوك حول غرض هذه الزيارات، ففي الوقت الذي تتجنب فيه دول العالم زيارة عدن، خوفاً من أن التورط بشبهات قد تلحق الدول التي تقوم بزيارات رسمية إلى عدن، في ظل الانتهاكات والجرائم التي تعايشها عدن والمحافظات المحتلة، ويمكن أن يلمس الجميع مدى صحة المواقف الدولية مما يحدث جنوب اليمن من خلال مستوى الزيارات الوفود الممثلة للحكومات الأجنبية إلى عدن .
وعلى عكس جميع دول العالم نجد أن الأتراك كثفوا من زياراتهم الرسمية إلى عدن، والتي بلغت ثلاث زيارات خلال أربعة اسابيع، اخرها زيارة وفد أمني استغرقت ثلاثة بقيادة نائب وزير الداخلية التركي لعدن الأثنين الماضي، ويلاحظ أن الزيارات التركية لعدن تكاثرت مع إنحسار حرب التحالف الدولي على سوريا.
الجماعات الإرهابية إرث تركيا الثقيل
خلال ثمانية اعوام من الحرب على سوريا لعبت تركيا دوراً خطيراً كونها كانت المعبر الرئيسي لعبور الجماعات المتطرفة التي تم جلبها من مختلف دول العالم لاستخدامها ضد سوريا.
ولا يوجد من يمتلك معلومات عن الجماعات الإرهابية التي تم زراعتها داخل مثل الأتراك، ويبدو من خلال التصريحات التركية التي بدت ساخطة من الطريقة المفاجئة التي قررت من خلالها واشنطن الانسحاب من سوريا.
ويرى عدد من المراقبين أن تركيا تحاول التخلص من إرث الجماعات الإرهابية الثقيل خلال فترة الحرب على سوريا ، عبر تصريف نشاط تلك الجماعات في مناطق أخرى يشتعل فيها الصراع، ولا يوجد أفضل من المناطق اليمنية الجنوبية الخاضعة للاحتلال لإرسال الجماعات الارهابية إليها من سوريا، خصوصاً أن الجماعات الإرهابية تعيش أفضل مراحل ازدهارها في المناطق اليمنية المحتلة حسب تقارير دولية.
بينما كانت تقارير صحفية قد تحدثت سابقاً عن نوايا تركية للقيام بنقل جماعات إرهابية من أنقرة إلى اليمن.
على أن الوضع العسكري لدول تحالف الحرب على اليمن، سيدفع بتلك الدول إلى القبول بأي مقاتلين لتحسين وضعها العسكري في اليمن.