ترجمة خاصة// وكالة الصحافة اليمنية//
ذكرت دايلي اكسبرس أن واشنطن وجهت تحذيراً لروسيا بشأن نظام الصواريخ 9M729 الذي أنتجته موسكو مؤكدة أن ذلك ينتهك اتفاقية الحرب الباردة، وحذرت من أن الساعة تقترب من الموعد النهائي المحدد بـ 60 يومًا ، والذي منحته لروسيا للكف عن انتهاك شروط معاهدة الصورايخ النووية، والعودة إلى الامتثال للمعاهدة بشكل كامل.
وبالمقابل يصر الكرملين على أن الصاروخ قد تم اختباره خلال التدريبات العسكرية الغربية لعام 2017 وقام بتغطية أقصى مسافة تقل عن 298 ميلاً ، دون المدى الذي تحظره الصفقة. واستغرب المسؤولون في موسكو ردة الفعل الأمريكية حول ذلك ووصفوها بأنها غير مقبولة.
وجاءت المواجهة في نهاية المحادثات المتوترة في جنيف حيث اجتمعت فرق دبلوماسية رفيعة المستوى من كلا الجانبين لمناقشة تهديد دونالد ترامب بالانسحاب من معاهدة الوقود النووي وتوجيه إنذار لاحق أصدره وزير خارجيته مايك بومبيو في 4 ديسمبر. .
وأكدت السيدة تومسون أن الولايات المتحدة قد أصدرت مطالبًا لروسيا بتفكيك صواريخها وقاذفها من طراز 9 إم 729. وقالت: “الكرة في ملعب روسيا”.. مشيرة إلى أن وفد الرئيس فلاديمير بوتين واصل تقديم معلومات كاذبة وكان يرفض المخاوف الأمريكية منذ فترة طويلة.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف: “إن المطالب الأمريكية للحصول على معرفة عميقة بمشاريع الصواريخ الروسية غير مقبولة لموسكو، وأضاف بأن زملائنا الأمريكيون ركزوا فقط على الصاروخ 9M729. ولم يتم مناقشة الأسلحة الروسية الأخرى التي تندرج تحت معاهدة INF. وتابع: إن مطالبة الولايات المتحدة – على حد تعبيرها – بإزالة هذا النظام بطريقة كاملة وقابلة للتحقق هي بعيدة المدى لدرجة أنها ، في الواقع ، تتوخى التحليل العميق للغاية من قبل المتخصصين الأمريكيين لأنشطتنا ، ومشاريعنا تنفذ حالياً لتحسين صواريخنا ، بطبيعة الحال ، لا يمكننا قبول ذلك “.
وحظرت معاهدة الأسلحة النووية التي وقعها الاتحاد السوفييتي السابق والولايات المتحدة في ديسمبر / كانون الأول 1987 الصواريخ التي تطلق من الأرض والتي يتراوح مداها بين 300 ميل و 3300 ميل ، وأدت إلى تفكيك ما يقرب من 2700 صاروخ قصير ومتوسط المدى. وكانت هذه أول مرة تتفق فيها الدول على خفض أسلحتها النووية وتؤدي إلى إزالة صواريخ كروز وبيرشينج الأمريكية المنتشرة في بريطانيا وألمانيا وانسحاب SS-20s الاتحاد السوفياتي من النطاق الأوروبي.