خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
افادت تقارير جديدة لمنظمات حقوقية دولية حول الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الاماراتية في جنوبي اليمن، حيث اظهرت وثائق مواصلة القوات الاماراتية والمرتزقة المحليين عمليات التعذيب والتصفية في السجون والمعتقلات التي تضم الاف المعتقلين المناهضين للاحتلال.. بالمقابل تصاعدت وتيرة الانتفاضة الشعبية في العديد من مدن الجنوب للمطالبة برحيل الاحتلال ووقف العدوان.
وهناك غوانتانامو جديد، اذ ان السجان الامارات بدل الولايات المتحدة، والمكان اليمن بدل كوبا. عمليات تعذيب وحالات وفاة في السجون السرية التي تشرف عليها الامارات في عدن جنوبي اليمن.
الجنوبيون وجدوا انفسهم امام ضرورة الوقوف في وجه القوات الاماراتية ومرتزقتها، حيث شهدت عدن تظاهرات مطالبة بخروج القوات الاماراتية والافراج عن جميع المعتقلين في السجون التي انشاتها في المدينة.
منظمة رايتس رادار لحقوق الانسان طالبت الامم المتحدة بالتحرك العاجل لانقاذ حياة المعتقلين لا سيما في سجن بئر احمد
المنظمة دعت لاجراء تحقيق في حالات وفاة واصابات خطيرة في المعتقل. حيث فقد ثلاثة اشخاص قواهم العقلية نتيجة التعذيب. مضيفة ان انتهاكات نفسية وجسدية فظيعة ترتكب بحق المعتقلين. في وقت لم توجه تهم لاي منهم واكثرهم لا يعرفون سبب اعتقالهم.
الوضع المزري للمعتقلين في سجون عدن الاماراتية دفعتهم للتهديد باللجوء للانتحار حرقا احتجاجا على ما يعانوه، حيث يتعرضون لشتى انواع التعذيب، فيما تكشف منظمات حقوقية ان بعضهم تعرض للاغتصاب من قبل جنود اماراتيين.
الضباط الاماراتيون الذين يشرفون على السجون هذه يرافقهم مرتزقة كولومبيون يعملون على حمايتهم. اما الذين يقومون بعمليات التعذيب، يتعرض من يرفض منهم للابتزاز حيث باتت عائلات كثيرين منهم رهائن في الامارات.
#العالم