خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
بعد يوم من إطلاق صفة المفاوضات الإيجابية حول الأسرى والمعتقلين التي احتضنتها العاصمة الأردنية عمان، إلا أن وفد الرياض لم يبد جدية في التعامل مع القضية، رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبد القادر المرتضى قال عقب انتهاء جلسة المفاوضات اليوم الجمعة: وفد الرياض غير جاد في تنفيذ اتفاق السويد لتبادل الأسرى، مشيرا إلى أن الأسرى الأجانب هم مربط الفرس في هذا الاتفاق ولن يكون هناك أي إفراج عن هؤلاء مالم يتم إطلاق جميع أسرانا.
وأضاف “فؤجئنا بأن الطرف الأخر قدم إفادة أسوأ من الأولى وأن هناك أسماء أفاد عنهم سابقا ولم يفد عنهم في إفادته الجديدة، كما أن الطرف الأخر أنكر وجود الآلاف من الأسرى سوا أكانوا من المعروفين والبعض غير معروفة أماكنهم”.
وأعتبر المرتضى أن الطرف الآخر يستهتر بحياة الأسرى ويستهتر باتفاقية تبادل الأسرى وبالأمم المتحدة، ورأى أن الطرف الأخر غير جاد في ملف تبادل الأسرى.
مضيفاً: لدينا بنكا من المعلومات وليس هناك أي تساهل أمام أي أسير متعلق بنا ونحن نعرف أين يوجد وأين يكون سجنه. ولا يمكن أن يتم التبادل وهناك أسير واحد ما زال داخل السجون.
وتم التوافق خلال الاجتماعات على بعض النقاط أبرزها رفع إفادات جديدة وتجديد التزمين المحدد في الاتفاق لتتمكن من استكمال الإجراءات في الاتفاق، على أن ترفع الإفادات بعد ثلاثة أيام والرد بعد أسبوع، وأن يجري اجتماع بعد عشرة أيام لم يحدد مكانه.