عربي (وكالة الصحافة اليمنية)
أعلنت وزارة الصحة في حكومة الوفاق الوطني بليبيا، أن عدد ضحايا الاشتباكات المسلحة التي تشهدها العاصمة طرابلس ارتفع إلى 13 قتيلا و52 جريح، مطالبة جميع الأطراف عدم التعرض لسائقي سيارات الإسعاف أثناء إنقاذهم للمديين.
وقالت وزارة الصحة في بيان صحفي إن “حصيلة ضحايا الاشتباكات التي اندلعت يوم الأربعاء الماضي جنوب العاصمة طرابلس قد ارتفعت إلى 13 حالة وفاة و52 جريح من بينهم نساء وأطفال وفقاً لإحصائيات غرفة العمليات المركزية بوزارة الصحة”.
ودعت الوزارة في بيانها “جميع الأطراف إلى عدم خرق أحكام القانون الدولي الإنساني وعدم التعرض لسائقي سيارات الإسعاف أو مركباتهم أثناء تأديتهم لواجباتهم”، مشيرةً إلى أن “التعرض للسائقين وسيارات الإسعاف يحول دون أنقاد أرواح المواطنين الموجودين في مناطق الاشتباكات”.
وطالبت وزارة الصحة في بيانها من “مناوبي المستشفيات تسهيل مهام رجال الإسعاف بالإسراع في نقــل الجرحى والمصابين وإرجاع الأسرة المتحركة الخاصة بسيارات الإسعاف؛ وتحمل كل المخالفين لذلك التبعية القانونية”.
يشار أن بعثة الأمم المتحدة قد أدانت الاشتباكات في جنوب العاصمة طرابلس محذرة الأطراف المتصارعة من الأخلال بأمن العاصمة وتعرض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في بيان صحفي عبر موقعها الرسمي إنها “تدين بشدة وتراقب عن كثب التحركات العسكرية الأخيرة في جنوب طرابلس”، محذرة “من الإخلال بأمن العاصمة، والأهم تعريض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر”.
وأشارت إلى أنها ستحمل المسؤولية الكاملة لكل من يفتح النار، وأنها “لن تقف مكتوفة الأيدي وستتخذ التدابير والإجراءات اللازمة بناءً على تطور الأحداث على الأرض من أجل ردع هذه المحاولات المدانة والمرفوضة”.
كما حذرت الأطراف من أن “أي اعتداء مباشر أو غير مباشر على المدنيين وممتلكاتهم والمرافق العامة، كونه يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي”.
هذا وتشهد مناطق قصر بن غشير وطريق وادي الربيع وخلة الفرجان ومحيط المطار في العاصمة الليبية طرابلس منذ الأربعاء الماضي اشتباكات بين قوات اللواء السابع، وقوة حماية طرابلس التابعة لحكومة الوفاق الوطني.