المصدر الأول لاخبار اليمن

مسيرات نسوية تندد بسياسات ترامب في واشنطن وعدة مدن أمريكية

//وكالة الصحافة اليمنية//   انطلقت اليوم السبت في العاصمة الأمريكية واشنطن وعدة مدن اخرى “مسيرات نسوية” مجددا في جولتها الثالثة للتنديد بسياسات دونالد ترامب للبلاد والتحرش الجنسي والعنف ضد المرأة . وقد ساهم في تحفيز المتظاهرات على تنظيم المسيرات تعيين القاضي بريت كافانو في المحكمة العليا في أيلول/سبتمبر، على الرغم من الاتهامات التي وجهت إليه […]

//وكالة الصحافة اليمنية//

 

انطلقت اليوم السبت في العاصمة الأمريكية واشنطن وعدة مدن اخرى “مسيرات نسوية” مجددا في جولتها الثالثة للتنديد بسياسات دونالد ترامب للبلاد والتحرش الجنسي والعنف ضد المرأة .

وقد ساهم في تحفيز المتظاهرات على تنظيم المسيرات تعيين القاضي بريت كافانو في المحكمة العليا في أيلول/سبتمبر، على الرغم من الاتهامات التي وجهت إليه بارتكاب تعديات جنسية في صباه. وواجهت الحركة انقسامات في صفوفها واتهامات بمعاداة السامية.

وانطلقت بعد ظهر اليوم السبت بتوقيت غرينتش المسيرة النسائية الكبرى في واشنطن في إشارة إلى الإصرار على تحقيق أهدافها بعد اندلاع تظاهرات ضخمة ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كانون الثاني/يناير 2017.

 

وعلى الرغم من الانقسامات التي شهدتها صفوف المتظاهرات والاتهامات التي وجهت للمسيرة بشأن معاداتها للسامية إلا أن الأمريكيات اصررن على جمع مئات آلاف الأشخاص في جولتها الثالثة اليوم السبت في الولايات المتحدة، أي بعد عامين على انتخاب ترامب رئيسا. ولتسجيل “عامين من المقاومة لرئاسة ترامب”.

 

وطالبت المنظمات للمسيرة بالمزيد من التظاهرات، وذلك بعد انتخابات تشريعية في تشرين الثاني/نوفمبر 2018 أوصلت عددا قياسيا من النساء (131) إلى الكونغرس.

 

وضمت التظاهرات العام الماضي أكثر من 500 ألف شخص تحت راية حركتي “#مي تو” و”#تايمز أب” ضد التحرش والعنف الجنسي.

 

وقد ساهم في تحفيز المتظاهرات مؤخرا المعركة ضد تعيين القاضي المحافظ بريت كافانو في المحكمة العليا في أيلول/سبتمبر، بعدما وجهت إليه اتهامات بارتكاب تعديات جنسية في صباه. كما احتججن على سياسة فصل أسر المهاجرين غير القانونيين الذين يتم توقيفهم على الحدود مع المكسيك.

 

وتندد الحركة بتصريحات الملياردير الجمهوري التي تعتبر عنصرية أو معادية للنساء، وقد اتهمته هو نفسه عدة نساء بالتصرف بصورة غير لائقة.

 

لكن منذ أشهر تشهد قيادة المسيرة جدلا إذ تُتهم مسؤولات فيها بمعاداة السامية، في وقت وقعت أعمال إجرامية ضد اليهود بلغت ذروتها مع مقتل 11 مصليا داخل كنيس في بيتسبرغ نهاية تشرين الأول/أكتوبر.

 

والسبب خلف هذا الجدل مشاركة تاميكا مالوري إحدى المسؤولات في الحركة، في تجمع لزعيم “أمة الإسلام” لويس فرخان الذي يدلي بانتظام بتصريحات معادية للسامية. كما هاجمت مالوري على شبكات التواصل الاجتماعي “رابطة مكافحة التشهير” (أنتي ديفاميشن ليغ)، إحدى أكبر المنظمات الأمريكية لمكافحة معاداة السامية.

 

وعاد الجدل إلى الواجهة في كانون الأول/ديسمبر عندما أكد موقع “تابلت” للأنباء اليهودية أن تاميلا مالوري السوداء وناشطة أخرى متحدرة من أمريكا اللاتينية تدعى كارمن بيريز قالتا لمنظمة بيضاء يهودية الأصل تدعى فانيسا رابل إن لليهود مسؤولية خاصة في استغلال وعبودية السود في الولايات المتحدة. وأفاد الموقع أن هذا الكلام صدر عنهما في تشرين الثاني/نوفمبر 2016 لدى إنشاء التحرك.

 

في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي دعت تيريزا شوك، أول امرأة طرحت فكرة “المسيرة”، إلى استقالة المسؤولات الأربع الحاليات عن “مسيرة النساء” تاميكا مالوري وكارمن بيريز والناشطة الأمريكية الفلسطينية ليندا صرصور وبوب بلاند.

 

ورفضت صرصور هذه الاتهامات مؤكدة في بيان أن هدف المنظمة محاربة التعصب والتمييز بشتى أشكاله منها كره المثليين ومعاداة السامية.

ودفعت الانقسامات بعدد من النساء إلى الانضمام إلى فانيسا رابل التي انسحبت من “مسيرة النساء” لإنشاء منظمة موزاية “مارتش أون”.

 

في كانون الثاني/يناير 2018 كانت المنظمتان تقومان بمسيرات جنبا إلى جنب ضمت مئات آلاف الأشخاص في نيويورك ولوس أنجلوس.

 

قد يعجبك ايضا