المصدر الأول لاخبار اليمن

على لسان أنور عشقي.. الرياض تغازل الدوحة

الخليج//وكالة الصحافة اليمنية// خرج اللواء أنور عشقي، الخبير الاستراتيجي السعودي والمعبر عن وجهة نظر السعودية الرسمية بتصريحات جديدة يغازل فيها قطر ويتحدث عن إمكانية الصلح من جديد.   ويأتي ذلك عقب إشادة ولي العهد السعودي هو الآخر بقطر واقتصادها في مؤتمر الاستثمار السعودي الأخير، فيما اعتبره محللون محاولة لخطب ود قطر وإنهاء الأزمة تخفيفا للضغوط […]

الخليج//وكالة الصحافة اليمنية//
خرج اللواء أنور عشقي، الخبير الاستراتيجي السعودي والمعبر عن وجهة نظر السعودية الرسمية بتصريحات جديدة يغازل فيها قطر ويتحدث عن إمكانية الصلح من جديد.

 

ويأتي ذلك عقب إشادة ولي العهد السعودي هو الآخر بقطر واقتصادها في مؤتمر الاستثمار السعودي الأخير، فيما اعتبره محللون محاولة لخطب ود قطر وإنهاء الأزمة تخفيفا للضغوط التي تحاصر المملكة بسبب قضية “خاشقجي”.

 

وفي تصريحات تحمل طابع هجومي حتى لا يفهم منها (الضعف أو التراجع عن الموقف) قال “عشقي” إن قطر تتحمل المسؤولية عن وصول الأزمة الخليجية إلى المرحلة الحالية، مشيرا إلى أن تصريحات السفير السعودي لدى البحرين ما هي إلا تأكيد على مطالب الدول الأربع.

وأضاف، في اتصال هاتفي مع وكالة “سبوتنيك” بالأمس، أن الكرة الآن في الملعب القطري.

 

وتابع عشقي: “هناك شروط لدول المقاطعة الأربع، طالبت قطر أن تلتزم بها منذ بداية الأزمة، ولم يتم التنازل من جانب الدول الأربع عن أي منها، ولم تعلن التفاوض حولها، وتلك الشروط لم تعلن قطر عن الالتزام بها، لذا فإن الكرة بالفعل في الملعب القطري لإنهاء الأزمة، وعلى قطر أن تتصرف”.

 

وأشار الخبير الاستراتيجي السعودي، إلى أن اللغة الدبلوماسية الهادئة، التي سادت الأجواء بين قطر ودول المقاطعة خلال الأشهر الأخيرة، سببها أن قطر مازالت دولة عربية والشعب القطري شعب شقيق ولا يمكن أن تنفصل عن الجسم الخليجي أو الجسم العربي، لكن على قطر إعادة حساباتها.

 

وأوضح عشقي أن الدول الأربع التي تفرض حصارا جائرا على قطر، وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر وضعت شروط ومطالب لإعادة التواصل مع الدوحة، وإذا كانت قطر تريد العودة فعليها أن تعلن استعدادها لقبول هذه الشروط، ولا أعتقد أن الدول الأربع ستمانع.

 

وتابع الخبير السعودي: “لا أعتقد أن الدول الأربع ستغير مواقفها وتتنازل عن المطالب التي وضعتها في بداية الأزمة وطالبت قطر بقبولها إلا إذا تغيرت قطر، ورغم ذلك، فإن كل شيء قابل للتفاهم والتباحث طالما توافرت حسن النية”، مضيفا: “لكننا في المملكة العربية السعودية لم نجد أي من علامات حسن النية من الجانب القطري، وتصريح السفير السعودي في قطر هو تعبير عن أن قطر مازالت متمسكة بأسلوبها المرفوض من الدول الأربع”.

قد يعجبك ايضا