الإحتلال الإماراتي يجند أكثر من 7 الاف من أبناء المهرة وسقطرى بغرض سيطرته على بوابة اليمن الشرقية
وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت مصادر صحفية عن قيام الإحتلال الإمارتي تجنيد أكثر من 7 ألفي شاب من محافظة المهرة، وخمسة ألاف منهم من جزيرة سقطرى اليمنية.
ويحاول الإحتلال الإماراتي فرض سيطرته على محافظة المهرة البوابة الشرقية لليمن، والبوابة الغربية لسلطنة عمان، بعد أن فرض سيطرته على عدد من المحافظات الجنوبية لليمن، ويأتي ذلك وسط صمت وتغاضي حكومة ” بن دغر” المعينة من الرياض، التي لم تحرك ساكنا تجاه الأطماع التوسعية للإحتلال الإماراتي في اليمن.
فيما يؤكد موقع ” إنتليجنس أون لاين “الفرنسي أن الإمارات حولت جزيرة سقطرى إلى منطقة عسكرية، وكثفت الجهود في الفترة الأخيرة لبسط نفوذها عليها بالكامل وسيطرت على كل الموانئ والمطارات وبدأت في تسيير رحلات جوية دون موافقة من حكومة بن دغر التي تم تعينها من الرياض.
وأوضح الموقع أن الإمارات بدأت في بناء قاعدة عسكرية ضخمة مشابهة لقاعدة أمريكية في جزيرة ” سان دييغو ” وسط المحيط الهادي والتي أفرغت واشنطن منها سكانها بالقوة في ستينيات القرن الماضي.
ونشط الإحتلال الإماراتي خلال الآونة الأخيرة في جزيرة سقطرى والمهرة شرقي اليمن والتي تقع بمحاذات سلطنة عمان، وهو الأمر الذي أثار العديد من المخاوف لدى مسقط تجاه النوايا الإماراتية.
ويحاول الإحتلال الإمارتي ضم محافظة المهرة التي توازي دولة الإمارات من حيث المساحة، إلى سيطرته على محافظة المهرة وجزيرة سقطرى، وبمساعدة ذراعها الأول هناك المدعو” عبدالله بن عفرار” المعروف بتبعيته للنظام الإماراتي.
ويأتي توسع سلطات الإحتلال الإماراتي باتجاه المنطقة الشرقية لليمن، وبمحاذاة سلطنة عمان، في إطار التنازع مع مسقط على المناطق الحدودية معها في ” البريمي، وأم الزمول” ومن شرقي “العقيدات” إلى ” الدارة” والشريط الساحلي مع رأس الخيمة، وكذلك مع إمارة عجمان، بالإضافة تنازع إمارة الفجيرة مع سلطنة عمان في منطقة ” دبا “.