//وكالة الصحافة اليمنية//
أفادت وسائل إعلام سودانية أن جهات نافذة داخل حزب المؤتمر الوطني الحاكم تسعى لتنفيذ تصفيات جسدية في أوساط ضباط الشرطة من المرتب المختلفة وإتهام الثوار بتنفيذ ذلك جزءً من العمل التخريبي والاغتيالات مما يعطي قوات الأمن حق التدخل العسكري العنيف.
وقالت صحيفة “الراكوبة” السودانية أن الحديث المسرب خلال اليومين الماضيين بصوت صلاح قوش رئيس جهاز الأمن والمخابرات والمعلومات المفبركة والمغلوطة تشير إلى أن التصفيات لن تقتصر على العسكريين فقط ، وإنما ستشمل حتى المدنيين.
ونوهت إلى أن قوش كان قد أشار إلى أن هناك فتاةً قامت بإطلاق النار على أحد المتظاهرين من الخلف مما أدى لوفاته ، وأنهم سيقبضون على هذه الفتاة وسوف يتم إعدامها، مدعيا أنهم إستأجروا جهاز (ستلايت) لتصوير التظاهرات.
وأشارت “الراكوبة” إلى أن “جهاز الأمن والمخابرات إعتاد على فبركة الاخبار وإلقاء التهم ولا يستبعد أن يقوم بعمل لتقديم أكباش فداء ليقول لاولياء نعمته أنهم يسيطرون على الامور ، حتى ولو أدى ذلك لتقديم المئات من الابرياء كمتهمين وقتلهم أو سجنهم”.
ووجهت الصحيفة الإلكترونية تأكيداتها لكل المنظمات الحقوقية والعاملة في مجالات حقوق الانسان والتي سوف يصلها هذا الخبر أن كل الثوار الذين يشاركون في هذه التظاهرات لايستخدمون سوى سلاح الهتاف ولم تستطع الحكومة تقديم فرد واحد بإعتبار أنه قام بإعمال شغب.
تجدر الإشارة إلى أن هناك أعداداً من ضباط الشرطة رفضوا إعطاء الاوامر للعساكر بضرب المتظاهرين ، بل وهناك من يحملون ملابسهم المدنية ويشاركون المتظاهرين منذ بدء هبة 19 ديسمبر.
