المصدر الأول لاخبار اليمن

سياسي سوداني يتحدث عن إهانة البشير في قطر ودور الإخوان المسلمين في ذلك

سياسي سوداني يتحدث عن إهانة البشير في قطر ودور الإخوان المسلمين في ذلك

خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
سرد السياسي السوداني نائب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان لقطاع الشمال ياسر سعيد عرمان مجموعةمن النقاط التي قال أنها سبب إهانة الرئيس السوداني عمر البشير في دولة قطر التي زارها أمس الأربعاء على وقع الإحتاجات في شتى مدن السودان.

 

وزعم عرمان بأن البشير تعرض لإهانة في قطر التي لم تقدم له أي وعود إقتصادية ودور الإخوان المسلمين في تلك الإهانة.
وبحسب عرمان فإن :

 

⭕ زيارة البشير إلى قطر والإهانة التي تعرض لها تطور هام ورسالة مباشرة من المحور القطري التركي المرتبط بالتنظيم الدولي للأخوان المسلمين والذي ينسق مع الإسلاميين السودانيين.

 

⭕ شيوخ التنظيم الدولي وعلى رأسهم القرضاوي يقفون مع شيوخ التنظيم الإسلامي في السودان الذين طردهم البشير من الجهاز التنفيذي والحزبي.

 

⭕ البشير أصبح عبء على الإسلاميين في الداخل والخارج وعلى نظامه وحملة يوسف القرضاوي الأخيرة ضده تجري بالتنسيق مع الإسلاميين بالداخل السوداني.

 

⭕ ذكرت وكالة رويترز في تسريبات من القطريين وهي وكالة أنباء ذات سمعة إن قطر لم تقدم أي وعود بمساعدات اقتصادية للبشير.

 

⭕ وتم استقبال عمران خان الباكستاني بحفاوة، بينما نشرت، في وسائل التواصل الاجتماعي،الأميرة مريم آل ثاني قائلةً “لا هلا ولا مرحباً” في مجافاة لكل الأعراف والتقاليد الدبلوماسية وفي رسالة مقصودة، فهي لن تتحدث إن لم تعرف رأي الأمير مسبقاً في زيارة البشير.

 

⭕ الاسلاميون السودانيون الماسكون بمقاليد السلطة يريدون تغيير محدود يطيح بالبشير ويبقي علي النظام.

 

⭕ علي عثمان محمد طه حينما هدد بكتائب الظل كان متوجساً من أن الثورة قد تجاوزت محطة التغيير المحدود ومحاولاً اظهار بعض الولاء للبشير بغرض تخديره حتى تتم الاطاحة به والبشير يدرك ذلك.

 

⭕ اصابة قطر هدف مباشر أحرزه التنظيم الدولي والاسلاميون السودانيون في مرمى البشير وهي ضربة أشد وقعاً من رفض قطر تقديم المساعدات له، فهي اعلان حرب من المحور القطري-التركي عليه.

 

⭕ ربما نجح من قبل علي عثمان في ابعاد الترابي بعد أن أوصلهم للحكم، فقد كان حينها الرجل الثاني في الحركة الإسلامية، وكان ذلك الاتقلاب كارثة كبرى على السودان وعلى الحركة الاسلامية، ولكن من المستحيل أن ينجح علي عثمان في السطو على ثورة الشعب، فهو لا يقود ثورة الشعب بل هو خصم من خصومها.

 

⭕ الاسلاميون السودانيون الراغبون في التغيير الشامل وفي دولة مدنية ديمقراطية، والذين شارك بعضُهم في هذه الثورة مرحبٌ بهم، فمستقبل الحركة الاسلامية الجديد يكمن في اقامة نظام ديمقراطي جديد وفي العدالة الاجتماعية والمحاسبة والانصاف والمواطنة بلا تمييز، فالاسلام الحق نصير للفقراء.

 

⭕ ما لا يدركه التنظيم الدولي وعلي عثمان أن شعبنا هو صاحب القرار، والحل بيد الشعب، والثورة قد تجاوزت كتائب الظل التي لن تظل أحد والنصر حليف الشعوب.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com