المصدر الأول لاخبار اليمن

بريطانيا توافق على حضور قمة وارسو بشرط إجراء محادثات حول اليمن

ترجمة خاصة: وكالة الصحافة اليمنية//

قالت صحيفة الغارديان أن وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت وافق على حضور القمة المنظمة من قبل الولايات المتحدة في وارسو التي وصفت كتحالف لمواجهة إيران، بشرط أن تقوم وزيرة الخارجية الأمريكية باقامة اجتماعا حول اليمن على هامش القمة.

وأوضحت الصحيفة أن هنت هو أول وزير أوروبي كبير يعلن أنه سيحضر القمة التي تبدأ في 13 فبراير المقبل حيث كان الدبلوماسيين الأوروبيين مترددين في حضور القمة المقبلة.

وأرجعت الصحيفة تردد الدبلوماسيين الأوروبيين حضور قمة وارسو إلى تشككهم من الحدث هو جزء من حملة أمريكية لتقويض دعم أوروبا للاتفاق النووي الإيراني الموقع في عام 2015.

وأكدت الصحيفة إلى أن الاتحاد الأوروبي يتشارك مع واشنطن المخاوف بشأن العديد من جوانب السلوك الإيراني ، لكنه كان على خلاف مع إدارة ترامب بشأن الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي وفرض عقوبات ثانوية أمريكية على أي شركات تسعى إلى التجارة مع إيران أو شراء صادراتها النفطية..و من المقرر أن ينشر الاتحاد الأوربى خططًا طويلة المدى للتحايل على العقوبات الأمريكية.

وكانت واشنطن قد دعت وزراء من 70 دولة لحضور القمة، ولمواجهة تردد الأوروبيين في الانضمام إلى حدث يستمر يومين و يهاجم إيران بشكل حصري ، اضطر الدبلوماسيون الأمريكيون إلى توسيع جدول الأعمال ليشمل قضايا أوسع في الشرق الأوسط.

وكان هنت ، بعد محادثات مع وزير الخارجية ، مايك بومبيو ، في واشنطن الأسبوع الفائت ، وافق على الحضور ، ولكن بشرط أن تعقد المملكة المتحدة وأمر يكا والإمارات والسعودية اجتماعًا حول ما يحدث في اليمن.

ويساعد الاجتماع في تجنب المواجهة بين بريطانيا وأمريكا، ويمنح هانت لايجاد فرص إنقاذ وقف إطلاق النار الذي ترعاه الأمم المتحدة والذي تم الاتفاق عليه في ستوكهولم الشهر الماضي.

وقالت الغارديان أن هناك ادعاءات اكثر من أي وقت مضى من السعودية بأن أنصار الله الحوثيين يتجاهلون شروط وقف إطلاق النار.

ونوهت إلى أن وقف إطلاق النار يمنع أي هجوم سعودي على مدينة الحديدة الساحلية باعتبار مينائها مهم للغاية لتوريد المساعدات الإنسانية الإغاثية إلى اليمن.

وزار المبعوث الأممي مارتن غريفيث العاصمة اليمنية صنعاء الأسبوع الفائت لإجراء محادثات من أجل الاتفاق على ترتيبات أوضح للسيطرة على ميناء الحديدة ولإدارة الأمن المدني للمدينة، ولكن لدى كلا الطرفين رؤى مختلفة لكيفية تشكيل الحماية المدنية.

قد يعجبك ايضا