المصدر الأول لاخبار اليمن

مشاعر الأطفال تختزل مأساة اليمن على شكل مجسمات في الذكرى السنوية للشهيد

تقرير/ خاص / وكالة الصحافة اليمنية // وثقت ايادي الأطفال مأساة الشعب اليمني، بلمسات اعادت للذاكرة تفاصيل جرائم ارتكبها التحالف، ويمكن للمتجول في جنبات المعرض الذي اقيم في مديرية معين بأيدي الاطفال ، أن يحس بمأساة اليمن الكبيرة من خلال تفاصيل صغيرة جمعت كل جنبات اليمن، تحت سقف مخيم لا تتجاوز مساحته 150 متر مربع، […]

تقرير/ خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

وثقت ايادي الأطفال مأساة الشعب اليمني، بلمسات اعادت للذاكرة تفاصيل جرائم ارتكبها التحالف، ويمكن للمتجول في جنبات المعرض الذي اقيم في مديرية معين بأيدي الاطفال ، أن يحس بمأساة اليمن الكبيرة من خلال تفاصيل صغيرة جمعت كل جنبات اليمن، تحت سقف مخيم لا تتجاوز مساحته 150 متر مربع، من خلال مجسمات من الجبس والبلاستك تشابكت مع مشاعر الأطفال لتختزل معاناة شعب اليمن في ظل العدوان.

ذاكرة لا تعرف النسيان

يحاول تحالف العدوان على اليمن صنع ثقب في الذاكرة الجمعية للشعب اليمني، لكن واقع الحال يثبت أن شعب يرصد كل قطرة دم سفكتها الة التحالف في حربها على اليمن.

فقد مثلت الذكرى السنوية للشهيد فرصة لشعب اليمن ليعبر عن ما تختزله الذاكرة الشعبية تجاه ما اقترفه العدوان من جرائم، وهناك في ثنايا المعرض ستجد مجسم صغيراً يحكي عن جريمة كبيرة ارتكبت في صحراء شبوة، أو مجسم للبحر المخضب بدماء الصيادين اليمنيين في جزيرة جبل الطير، ومجسم اخر للطفلة اشراق المعافي قتيلة إلى جانب حقيبتها في غارات طيران التحالف على نهم.

 

مجسم لمجزرة التحالف بحق الصيادين في جزيرة عقبان

النهوض من تحت الركام

 

 

مجسم يجسد جريمة قصف مدرسة في نهم واستشهاد الطفلة اشراق المعافى

 

يبدو أن العدوان وحد المشاعر الجمعية لشعب اليمن، ومشاعر الأنانية وعدم الاكتراث للغير، التي حاولت الولايات المتحدة أن تزرعها بين المجتمعات العربية اخفقت ، حيث اصبح طفل في وسط ضوضاء العاصمة صنعاء، قادر على الاحساس بهموم التي يخلفها العدوان على طفل من ابناء الصيادين قتل والده في غارة طيران التحالف في عرض البحر.

تؤكد فعالية ذكرى السنوية للشهيد، أن شعب اليمن يمتلك قدرة على النهوض من بين الركام، وتحول الحطام إلى وقود دافع، يزيد من صلابة اليمنيين في مواجهة العدوان.

قد يعجبك ايضا