صنعاء// وكالة الصحافة اليمنية // بالتزامن مع التصعيد العسكري في العمليات الميدانية في الساحل الغربي لليمن ، تجري تحركات عسكرية إماراتية وأمريكية غير معلنة حالياً وبشكل مكثف بعد أن طلبت الإمارات من الأمريكيين التدخل العسكري المباشر في اليمن وعدم الاكتفاء بالتواجد في الغرف المغلقة.
مصادر استخباراتية أكدت أن الطلب الاماراتي حظي بقبول من الرئيس ترامب لكنه اشترط على دبي تمويل العمليات العسكريات برا وبحرا وجوا وموافقة الكونجرس.
هذا ويعكف الاماراتيون حاليا على اقناع أعضاء الكونجرس بضرورة التدخل الأمريكي المباشر في اليمن مستخدمين قوى ضغط مؤسسية لتحقيق طلبهم وتمريره من الكونجرس الذي منع إدارة أوباما سابقا من التدخل المباشر في سوريا بناءً على طلب السعودية.
وبحسب تقارير استخباراتية حصلت عليها وكالة الصحافة اليمنية من مصادرها في دبي فإن قادة عسكريين في البنتاجون يدرسون إمكانية التدخل العسكري المباشر في اليمن بناءً على طلب الامارات بما يمنع وقوع خسائر بشرية ومادية وأن معظم القادة يفضلون التدخل في المناطق المفتوحة فقط دون التوغل الى الجغرافيا الجبلية التي سيقتصر التدخل فيها على الطيران الحربي .
وقد قدمت للإماراتيين نصائح من قبل الأمريكيين بتعميم مصطلح ” مليشيا الحوثي الايرانية ” على كل وسائل الاعلام وتكثيفه تمهيداً للتدخل العسكري الامريكي الذي سيكون تحت شعار “محاربة النفوذ الايراني والمليشيا التابعة له في اليمن ” .
هذا و توقعت مصادر سياسية محلية أن يسبق أي تدخل عسكري أمريكي مباشر في اليمن تصعيداً سياسياً ضد مكون أنصار الله وحلفائهم أمام المجتمع الدولي ، لتبرير التدخل العسكري المباشر ، ولم تستبعد المصادر أن تسعى دول التحالف لعقد فترة مفاوضات سياسية وجيزة تفرض فيها شروطها السياسية السابقة كي تجبر أطراف صنعاء على عدم القبول بها وبالتالي إظهارها على أنها ترفض الحل السلمي وتعرقل العملية السياسية ،
مختتمة بالقول : ” التحالف سيضع الطرف المفاوض من أنصار الله وحلفائهم أمام خيارين “إما القبول بالاستسلام أو أنكم تتبعون إيران ورفضكم هو رفض إيراني وليس رفض يمني”.