الأمم المتحدة تحتفي بإكذوبة الـ”هولوكوست” وغوتيريش يحذر من تنامي معاداة السامية
الأمم المتحدة تحتفي بإكذوبة الـ”هولوكوست” وغوتيريش يحذر من تنامي معاداة السامية
خاص //وكالة الصحافة اليمنية//
رغم أن الكثير من المؤرخين الغربيين أنكروا وجود الـ “هولوكوست” جملة وتفصيلا، إلا أن الصهيونية العالمية استخدمت نفوذها وهيمنتها على مراكز القرار العالمي وتمكنت من استصدار قرار أممي يعترف بالإكذوبة الصهيونية وإقرار وتحويل يوم الـ”27 من يناير” إلى يوم عالمي لإحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست.
وقد استخدم اليهود أحقر أنواع الإرهاب الفكري والجسدي ضد كل من تصدى لأساطيرهم وأكاذيبهم التاريخية، وخير دليل على ذلك المحاكمات المتواصلة للمؤرخين وأصحاب البحث العلمي الذين رفضوا تلك الأكذوبة في عدد من البلدان الأوروبية.
وكل هذه المؤشرات تدل على خطر تنامي النفوذ اليهودي المطرد يوما بعد يوم في أمريكا والبلدان الأوروبية والسيطرة على مراكز القرار، والذي نتج عنه تراجعا عكسيا لمقولات و مبادئ (حرية) الرأي التي نادى بها أدعياء الفكر الديمقراطي حتى وصل الأمر إلى الرجوع إلى محاكم تفتيش من نوع جديد.!
اليوم وبمناسبة هذه الذكرى الاكذوبة وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رسالة إلى العالم سلط فيها الضوء على تنامي معاداة السامية مجددا.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته أن إحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست (محرقة اليهود) هذا العام يأتي في سياق زيادة مقلقة في مظاهر معاداة السامية “فمن الهجوم القاتل على كنيس في الولايات المتحدة وتدنيس مقابر اليهود في أوروبا، يتجلى أن هذه الكراهية المستمرة منذ قرون ليست قوية فحسب، وإنما تزداد سوءا،” بحسب تعبير غوتيريش.
وحذر غوتيريش في رسالته من انتشار جماعات النازيين الجدد ومحاولات إعادة كتابة التاريخ وتشويه حقائق الهولوكوست.
وقال أمين عام المنظمة الأممية إن “مظاهر التعصب تنتشر على الإنترنت كانتشار النار في الهشيم”، مشبرا إلى أن التعصب دخل في الخطابات السياسة، وأصبح يستهدف الأقليات والمسلمين والمهاجرين واللاجئين، ويستغل مشاعر الغضب والقلق التي تنتاب العالم الذي يمر بمرحلة التغيير”. حسب وصف غوتيرش.
ودعا غوتيريش إلى التكاتف أكثر من أي وقت مضى في الكفاح “من أجل صون القيم العالمية وبناء عالم يتساوى فيه الجميع”.
وستعقد الأمم المتحدة عددا من الفعاليات هذا الأسبوع لإحياء اليوم، ستشمل عرض أفلام وافتتاح معارض فنية وإصدار كتب، بهدف تسليط الضوء على قصص الناجين ومن ساعدوهم.
وتحث الجمعية العامة الدول الأعضاء على الاحتفال باليوم من خلال وضع برامج تثقيفية لترسيخ الدروس المستفادة من الهولوكوست في أذهان الأجيال المقبلة للمساعدة في الحيلولة دون وقوع أفعال الإبادة الجماعية مستقبلا.
وتحيي الأمم المتحدة اليوم الدولي لإحياء ذكرى اكذوبة ضحايا الهولوكوست في 27 كانون الثاني/يناير من كل عام، على اعتبار أنه يوافق اليوم الذي حرر فيه الجيش السوفييتي عام 1945، أكبر معسكر من معسكرات الموت النازية في أوشفيتز في بولندا.
وقد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2005 قرارا رفضت فيه أي إنكار، كلي أو جزئي، لوقوع الهولوكوست كحدث تاريخي، يتم فيه أدانة جميع مظاهر التعصب الديني أو التحريض أو المضايقة أو العنف ضد الأشخاص أو الطوائف على أساس الأصل العرقي أو المعتقد الديني أينما تحدث.
إن مصطلح (هولوكوست) الذي أطلق لوصف ما قيل من أن النازيين قد أبادوا ستة ملايين يهودي في أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية عن طريق حرقهم داخل أفران الغاز؛ قد تم توظيفه فيما بعد من قبل اليهود على نطاق واسع كوسيلة للابتزاز والكسب السياسي والمادي، وقاموا بتضخيم وتهويل الموضوع وغذوه بالأكاذيب والأساطير، حتى آل الأمر إلى صدور قرار من (هيئة الأمم المتحدة) في جلستها المنعقدة في 1/11/2005 بجعل يوم 27 كانون الثاني من كل عام ذكرى لتلك المحارق المزعومة!!