// وكالة الصحافة اليمنية // متابعات //
برهنت وزارة الدفاع الروسية في إيجاز صحفي عرضت فيه الصاروخ الروسي 9إم729 الذي تعتبره واشنطن ينتهك معاهدة التخلص من الأسلحة متوسطة وقصيرة المدى، مبينة أن أمريكا تبحث عن العثور على عذر للانسحاب من المعاهدة.
وأكد الخبير العسكري “أندريه كوليادين” أن عواقب مثل هذه الخطوة من قبل الأمريكيين في مقابلة مع وكالة الأنباء الفيدرالية.
مشيرا إلى أن واشنطن قررت الانسحاب من المعاهدة منذ فترة طويلة، ويدل على هذا بشكل غير مباشر الأنشطة التي يقوم بها الجانب الأمريكي، مثل تقريب الناتو من الحدود الروسية وزيادة الأقمار الصناعية القتالية الأمريكية في المدار القريب.
وأعرب عن أسفه لكون سلوك الأمريكيين يجعل احتمال وقوع حرب تتضاعف، سيؤدي إلى عواقب وخيمة بالنسبة للولايات المتحدة، في حين ستتمكن روسيا من حماية نفسها من أي سلاح .
وقال الخبير: “الغواصة الجديدة “بوريي” التي تخرج من تحت الغطاء الجليدي والقادرة على البقاء في القاع مدة 600 يوم من دون تحرك والتي لا يمكن تتبعها، تطلق طلقة واحدة فقط قادرة على محو أي دولة من على وجه الأرض”.
لافتا إلى أن الغواصة أحد الأدوات الممكنة للعقاب الحتمي التي ستستخدمها روسيا ضد العدوان.
وفي السنوات الأخيرة، تبادلت موسكو وواشنطن الاتهامات بانتهاك المعاهدة، وأعلنت روسيا مرارا وتكرارا أنها تمتثل بصرامة لالتزاماتها بموجب المعاهدة.