خاص// وكالة الصحافة اليمنية //
استمرت قوى التحالف في تكثيف خروقات وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة، وذلك بإطلاق عشرات القذائف وصواريخ الكاتيوشا والعيارات النارية على منازل المواطنين وممتلكاتهم الحيوانية والزراعية في مناطق متفرقة بالمحافظة، الامر الذي يشكك وبشكل أكبر من ذي قبل بمدى جدية اثبات النوايا في اتاحة المجال للجنة الرقابية من جهة، والدخول في المفاوضات القادمة من جهه اخرى.
184خرقا في اليومين الماضيين لقوى التحالف ومسلحيهم كانت أخر الاحصائيات التي صرح بها الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد “يحي سريع” مساء أمس الأحد، والتي جاءت متزامنة مع إعلان وكيل محافظة الحديدة “عبد الجبار احمد ” عن تهرب طرف الرياض ورفضه الحضور للقاء اللجنة المشتركة مع” باتريك كامرت” وإفادته بان إجراءات الحصار على الحديدة ومينائها لم تتغير بعد منذ إعلان مشاورات السويد، وهو ما يؤشر إلى ان تهويل حجم المشاورات القادمة في وسائل الإعلام وتناقضها مع ارض الواقع ما هو إلى مناورة خداعية تصب في مجرى خدمة قوى التحالف .
وبعد الانتهاكات الاجرامية التي استهدفت صوامع الغلال في البحر الأحمر والخروقات المستمرة لوقف إطلاق النار، ارتكبت قوى التحالف اليوم الاثنين عشرات الخروقات وذلك بأطلاق أكثر من 20 قذيفة مدفعية باتجاه شركة العوادي في كيلو 16، كما استهدفوا بالمدفعية وبالأسلحة الرشاشة منازل سكنية اتجاه جولة يمن موبايل، مع قصف مكثف وتمشيط مستمر بالأسلحة المتوسطة باتجاه الخمسين والأحياء السكنية بمنطقة 7 يوليو.
كما اكدت مصادر أن مسلحي التحالف شنوا سلسلة من القصف المدفعي بعشرات القذائف والأعيرة النارية المتوسطة والثقيلة على مناطق آهلة بالسكان جنوب وشرق مديرية التحيتا، وفي شارع الـ50 بمديرية الحالي ومنطقة المطار واتجاه كلية الطب موقعة تدمير كبير في المنازل والممتلكات.
وأضافت ان استهداف كبير بعشرات القذائف كانت قد طالت صباح اليوم جنوب وشرق مدينة الدريهمي بالأسلحة الرشاشة مع توثيق إعلامي لجرافات عسكرية تعمل على تكوين ارتال ترابية وتحصيانات.
يأتي هذا في ظل ادعى وسائل إعلام العدو بان مسلحيهم ملتزمون بالتهدئة، وهو الأمر الذي يثبت عدم وجود نوايا حقيقية في الدخول بالمفاوضات القادمة.