//وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن الرئيس السوداني عمر البشير من ولاية جنوب كردفان وقفا مفتوحا لإطلاق النار في جميع مناطق النزاع حتى يتحقق السلام.
وتقاتل القوات الحكومية السودانية، الحركة الشعبية لتحرير السودان في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ العام 2011، وبرغم جولات تفاوض ماكوكية فاقت الـ 15، لم يتمكن الطرفان من التوصل الى تسوية لكنهما أعلنا الالتزام بالتهدئة ووقف التصعيد العسكري منذ نحو أربع أعوام.
وقال البشير الذي وصل كادقلي عاصمة جنوب كردفان صباح اليوم الاثنين للمشاركة في “عيد الشهيد” أمام حشد جماهيري بإستاد لكرة القدم، إن حكومته لم تترك أي مسعى لجلب السلام متعهدا بالسعي لتحقيقه.
وابدى البشير الذي ظهر معتمرا بزته العسكرية ومحاطا بحراسة أمنية مشددة، أملا أن يكون اللقاء القادم في منطقة (كاودا) معقل رئاسة الحركة الشعبية بعد تحقق السلام.
وقال في لهجة تصالحية “هؤلاء أخوانا وأهلنا، ومننا، ونريدهم أن يعودوا ليعيشوا معانا حتى نبني هذه البلد”.
وتعهد البشير بإكمال كل المشروعات التنموية والخدمية بالولاية وعلى رأسها الطريق الدائري وربط الولاية بالكهرباء القومية.
وسارع حزب (التحرير والعدالة) لإعلان الترحيب بإعلان الرئيس الوقف الشامل لإطلاق النار.
وقال مسؤول الإعلام في الحزب تاج الدين نيام إن حزبه يرحب كذلك بتعهدات الرئيس الخاصة بدعم مشروعات العودة الطوعية للنازحيم واللاجئين وغيرها من الخدمات.
واعتبر في تصريح صحفي أن هذه الخطوات الايجابية تعزز الثقة مع المواطنين وحاملي السلاح الامر الذي يعجل تحقيق السلام الشامل في البلاد.
