المصدر الأول لاخبار اليمن

تفاصيل تجنيد الإمارات لعملاء سابقين بوكالة الأمن القومي الأمريكي

تفاصيل تجنيد الإمارات لعملاء سابقين بوكالة الأمن القومي الأمريكي

الخليج//وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت وكالة رويترز في تقرير مطول لها تفاصيل تجنيد دولة الإمارات لعملاء سابقين بوكالة الأمن القومي الأمريكي لمساعدتها على التجسس على منشقين وقادة منافسين وصحفيين وحقوقيين.

 

ونشرت الوكالة رسوم وبيانات تكشف الغرفة السرية لفريق القراصنة الأمريكيين الذي تم التعاقد مع بعضهم عن طريق متعهدين متخصصون في الأمن السيبراني.

وذكرت رويترز أنه بعد أسبوعين من تركها منصبها كمحللة استخباراتية في وكالة الأمن القومي الأمريكية في عام 2014، كانت “لوري سترود” تتواجد في منطقة الشرق الأوسط للعمل كهاكر (مخترق أنظمة) لصالح نظم ملكي عربي.

 

وأضافت أن “سترود” انضمت إلى مشروع رافين، وهو فريق سري يضم أكثر من 12 من عملاء المخابرات الأمريكية السابقين الذين تم توظيفهم لمساعدة دولة الإمارات على المشاركة في مراقبة الحكومات الأخرى، والمسلحين ونشطاء حقوق الانسان الذين ينتقدون النظام الملكي.

 

وتعمل “سترود” وفريقها، من قصر تم تحويله لهذا الغرض في أبوظبي وكان معروف داخل الفريق باسم الفيلا، وسيستخدمون الطرق والأساليب التي تعلموها خلال قضائهم فترة عقد من الزمن في مجتمع الاستخبارات في الولايات المتحدة لمساعدة الإمارات في اختراق الهواتف وأجهزة الكمبيوتر التابعة لأعدائهم.

وقد تم تعيين سترود من قبل مقاول الأمن مقاول أمني سيبراني في ولاية ماريلاند لمساعدة الإماراتيين في شن عمليات اختراق (قرصنة).

 

وقالت الوكالة إنه لمدة ثلاث سنوات ازدهرت سترود في العمل، لكن في عام 2016، نقل الإماراتيون مشروع رافين إلى شركة أمن إليكتروني في الإمارات العربية تدعي DarkMatter..

لكن قبل فترة طويلة من ذلك ، قالت سترود وغيرها من الفريق الأمريكي المشاركين في الفريق الإماراتي، إنهم رأوا المهمة المنوطة بهم من قبل الإمارات تتقاطع مع الخط الأحمر: المتمثل في استهدف مواطنون امريكيون في عمليات المراقبة.

 

وقالت سترود لرويتزر: أعمل في وكالة استخبارات أجنبية تستهدف أشخاصا أمريكيين، أنا رسميا النوع السيئ من الجواسيس “.

وتكشف قصة مشروع “رافين”، كيف استخدم قراصنة الحكومة الأمريكية السابقين أحدث أدوات التجسس الالكتروني بالنيابة باسم وكالة استخبارات اجنبية تتجسس على نشطاء حقوق الانسان، وصحفيين ومنافسين سياسيين.

 

وتظهر المقابلات مع تسعة من عملاء رافين السابقين، بالإضافة إلى استعراض الالف من الصفحات من وثائق من المشروع ورسائل البريد الاليكتروني، أن تقنيات المراقبة التي تدرسها وكالة الأمن القومي كانت أساسية لجهود الامارات لرصد المعارضين، فيما لم تكن المصادر التي قابلتها رويترز بينهم مواطنين إماراتيين.

 

واستخدم العملاء ترسانة من الادوات السيبرانية ، بما في ذلك منصة تجسس متطورة تعرف باسم Karma ن حيث يقول عملاء رافين إنه اخترقوا أجهزة الأيفون الخاصة بمئات الناشطين والقادة السياسيين والإرهابيين المشتبه بهم .

وذكرت رويترز أن المتحدث باسم وكالة الأمن القومي رفض التعليق على مشروع “رافين”، ورفضت متحدثة باسم شركة أبل التعليق، ورفضت متحدثة باسم وزارة الخارجية الإماراتية التعليق ولم تستجب سفارة الإمارات العربية في واشنطن والمتحدث باسم المجلس الوطني للإعلام لطلبات التعليق.

قد يعجبك ايضا