عزاء رئيس هيئة أركان ما يسمى بالجيش الوطني التابع للرئيس المستقيل “هادي” اللواء طاهر العقيلي أسباب تأخر حسمهم للمواجهات الدائرة مع قوات الجيش واللجان التابعة لـ” أنصار الله ” نتيجة تدهور الحالة المعنوية لمسلحي التحالف الناجمة بفعل تأخر صرف رواتبهم 9 أشهر الماضية.
مؤكدا ان الكثير من المجندين الموالين للتحالف أضطروا إلى بيع أسلحتهم ومنها لصالح تنظيم القاعدة، معتبرا مسألة طرد الحوثيين من المرتفعات التي يحكمون قبضتهم عليها أمرا غاية الصعوبة.
وأشار الى ما يمتلكه خصمهم من ألغام، وقناصة، وصواريخ مضادة للدبابات، بانها أعاقت تقدم “جيش الشرعية” وجعلته بطيئًا ومؤلمًا حد تعبيره.
العقيلي الذي تعرض موكبة أمس للغم ارضي زرع في منطقة اليتمة بمديرية خب والشعف شرقي محافظة الجوف شكى في مقابلة أجرتها معه مع مجلة “إيكونوميست” البريطانية من تجاهل القيادة وعدم التجاوب مع طلباته للحصول على أسلحة ثقيلة تتناسب مع ما يمتلكه الحوثيون حسب وصفه.
يأتي ذلك في حين تؤكد حكومة ما يمسى ب”الشرعية” للعالم وحلفائهم في الخليج حقيقة مزاعم صرف المرتبات أولا بأول لمعظم المحافظات حتى تلك التي ترزح لسلطات صنعاء، وهو ما فنده ونفاه رئيس هيئة أركانهم اللواء العقيلي الذي تعرض و5 قيادين أخرين بينهم محافظ الجوف المعين من قبل التحالف أمين علي العكيمي لإصابات وصفت بالخطيرة.