الإمارات تتجسس على المعارضيين والزعماء السياسيين
وكالة الصحافة اليمنية // متابعات //
أفادت وسائل إعلام غربية اليوم الأربعاء أن الإمارات جندت فريقا من نحو 12 عميلا سابقا في الاستخبارات الأمريكية لمساعدتها في التجسس على خصومها من حكومات ونشطاء حقوقيين.
وذكر موقع “ذا ديلي بيست” الإخباري الأمريكي، أن الفريق السري الذي يحمل اسم “بروجيكت رافن” دون الكشف عن هوياتهم، جندتهم الإمارات لأعمال تجسسيه في عدد من قصور أبوظبي، وبأساليب تلقوها مسبقا في وكالة الأمن القومي الأمريكية.
موضحا أن فريق الاستخبارات الأمريكية كان يساعد السلطات في الإمارات على اختراق هواتف الخصوم وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم بهدف التجسس.
مبينا أنهم اخترقوا هواتف الـ “آي فون” الخاصة بمئات النشطاء والزعماء السياسيين ومن يشتبه بكونهم معارضين أو ينتمون للجماعات الدينية المتطرفة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل، فيما لم تعلق السلطات الإماراتية على ذلك.
وبحسب “ديلي بيست”، يحظر القانون الأمريكي على من سبق لهم العمل بوكالات الاستخبارات الأمريكية تسريب أي معلومات سرية، لكن لا يوجد قانون يمنعهم من مشاركة بعض أساليب التجسس العامة مع جهات أخرى.
وذكر أن مكتب التحقيقات الفدرالي FBI يحقق حاليا فيما إذا كان ذلك الفريق قد سرب أساليب تجسس سرية أمريكية غير مسموح بتداولها، أو ما إذا كان استهدف شبكات أمريكية بشكل غير قانوني.
ونقل الموقع عن “ريا سيرس”، وهي مسؤولة سابقة بـ وكالة الأمن القومي الأمريكية، أن العملاء الأمريكيين محظور عليهم تسريب أساليب اختراق شبكات أمريكية أو التجسس على اتصالات لأمريكيين.