//وكالة الحافة اليمنية//
أعلنت خارجية الأوروغواي، أن كلا من المكسيك والأوروغواي دعتا لعقد مؤتمر دولي حول فنزويلا يوم 7 فبراير في مونتيفيديو.
وجاء في بيان صادر عن خارجية الأوروغواي، مساء أمس الأربعاء، “قررت حكومتا أوروغواي والمكسيك تنظيم مؤتمر دولي بمشاركة الدول والمنظمات الدولية التي لديها موقف موحد حول فنزويلا.
وأشار البيان إلى أن الهدف من المؤتمر هو إرساء الأساس لإنشاء آلية حوار جديدة، مع إدراج جميع القوى الفنزويلية السياسية التي من شأنها أن تسهم في عودة الاستقرار والسلام في البلاد”.
وأكد البيان أن أكثر من 10 دول تنوي المشاركة في المؤتمر الدولي، منوها إلى أن المكسيك وأوروغواي اتخذتا موقفاً بعدم التدخل، ولكنهما قلقتان بشأن الوضع فيما يتعلق بحقوق الإنسان في البلاد.
وأضافت خارجية الأوروغواي أنه “وفي هذا الصدد، قررنا إجراء حوار شامل وجدير بالثقة، سيحل بشكل نهائي الوضع الصعب الذي وضع الأخوة الفنزويليون أنفسهم فيه”.
الجدير بالذكر أن كلا من المكسيك وأوروغواي تعترفان بشرعية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وتشهد فنزويلا توتراً متصاعداً إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية غوايدو، نفسه “رئيسا مؤقتا” الأمر الذي فجر أزمة في سياسية في فنزويلا.
وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى الاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.
فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا وأوروغواي وكوبا شرعية مادورو، الذي أدى اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
