دولي (وكالة الصحافة اليمنية)
أفادت وسائل إعلام عبرية الأربعاء، بأن المعارضة الفنزويلية تعتزم تعيين ممثل دبلوماسي لها في “إسرائيل” خلال الأيام القليلة المقبلة.
ونقل التلفزيون الرسمي لكيان الاحتلال الإسرائيلي” “كان” عن مسؤولين في المعارضة، أن هذه الخطوة ستأتي في سياق تعيين ممثلين دبلوماسيين للمعارضة، في الدول التي اعترفت بشرعية حكومة المعارضة ورئيسها الانتقالي خوان غوايدو، حيث عين البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة الثلاثاء الماضي، ممثلين في عدد من دول أمريكا اللاتينية إضافة إلى الولايات المتحدة وكندا.
وحسب “كان”، فإن المسؤولة البارزة في المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا متشادو، قالت إن المعارضة “تأمل في إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل”، ودعت “المواطنين اليهود الذين غادروا البلاد إلى العودة للمساعدة في إعادة بناء فنزويلا بعد نجاح المعارضة في الإطاحة بمادورو”.
وأشارت القناة إلى أنه في ظل غياب العلاقات الدبلوماسية بين كيان الاحتلال وفنزويلا بعد أن قطعها الرئيس الفنزويلي السابق هوغو تشافيز عام 2009 في أعقاب الحرب الإسرائيلية على غزة، لن تتمكن تل أبيب من الإعلان عن قبول سفير جديد لديها عن الحكومة الفنزويلية، ورجحت تسمية الشخص الذي سيتم تعيينه في المنصب الجديد “مبعوثا خاصا”.
ووفقا لمصادر “كان”، فإنه لا توجد اتصالات مباشرة بين حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي والمعارضة في فنزويلا، وأكدت أن الاتصالات تتم بوساطة الولايات المتحدة.
وكان رئيس حكومة كيان الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد اعترف الأحد رسميا برئيس البرلمان خوان غوايدو رئيسا انتقاليا لفنزويلا.
وأبدى غوايدو الذي نصب نفسه رئيسا بالوكالة لفنزويلا، رغبته في عودة العلاقات السياسية والدبلوماسية مع كيان الاحتلال في أقرب وقت ممكن، وأضاف أنه يأمل في “إقامة علاقات ثنائية مع إسرائيل مبنية على السلام والتعاون المشترك، والعلاقات الأخوية بين شعبي البلدين”.
وذكّر غوايدو بأن “فنزويلا كانت بين الدول التي صوتت لصالح قرار الأمم المتحدة رقم 181 لتقسيم فلسطين عام 1947”.