ذمار تحتفي بزفاف 32 من أبناء الشهداء
ذمار تحتفي بعرس 32 من أبناء الشهداء
ذمار خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
نظمت مؤسسة الشهداء اليوم الخميس في محافظة ذمار العرس الجماعي الأول لـ 32 عريسا من أبناء الشهداء وبدعم من مكتب الهيئة العامة للزكاة في المحافظة.
وتأتي الفعالية الاحتفالية بالتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد، تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وبحضور واسع من كافة فئات المجتمع السياسية والعسكرية والأمنية.
وأكد رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، على ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء تقديرا لتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن وعزته وكرامته.
مشيدا بالجهود المبذولة في إقامة العرس الجماعي لأبناء الشهداء الذين سطروا أروع الملاحم البطولية.
وأكد مسؤول أنصار الله في المحافظة فاضل الشرقي، أن تنظيم مثل هذا الفعاليات الاجتماعية والدينية، تعمق أواصر العلاقة بين المجتمع وأبناء الشهداء، الذين قدم آبائهم حياتهم رخيصة من أجل أمن واستقرار اليمن.
معبرا عن سعادته بمثل هذه المبادرات الاجتماعية التي تدخل الفرحة والسرور على أبناء الشهداء وأسرهم، والتي ستشهد المرحلة القادمة أعراسا جماعية، ضمن اهتمامات برنامج حماية أسر الشهداء.
مبينا أن الاهتمام بأسر الشهداء مسؤولية الجميع وأن مؤسسة الشهداء تسعى جاهدة لتوفير كل متطلبات أسر الشهداء بالتعاون مع مختلف الجهات
وأوضح الأمين العام للمجلس المحلي في محافظة ذمار مجاهد شائف العنسي، أن تنظيم العرس الجماعي لأبناء الشهداء بادرة طيبة تؤكد استمرار الحياة رغم العدوان الغاشم على اليمن.
وأكد وكيل الهيئة العامة للزكاة أحمد مجلي إن الشعب اليمني قوي وصلب وصامد ينظم الأعراس فوق زنين الطائرات وغارات العدوان السعودي الأمريكي.
وخاطب العرسان من أبناء الشهداء قائلا: “إن دماء أباءكم وأشلاء جراحكم أثمرت بفضل الله سبحانه وتعالى نصراً وعزة وتطبيقاً لأركان الإسلام بما فيها الزكاة التي باتت اليوم تخرج في مصارفها المستحقة”.
وأشار مدير عام مكتب الهيئة العامة للزكاة في محافظة ذمار ماجد علي صالح التينة إلى أن إحياء هذه المناسبة في إقامة أقدس وأعظم وأشرف عرس لـ32 عريسا من أبناء الشهداء من محافظة ذمار وإب والضالع والبيضاء ولحج، يمثل ثمرة وفاء للشهداء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الدفاع عن اليمن.
تخلل فعالية العرس الجماعي فقرات فنية، وكذا قصيدة شعرية للشاعر أبو روعة الجوفي، وقدمت للعرسان مبالغ مالية قدمت من السلطة المحلية بذمار وأخرى من الهيئة العامة للزكاة.