صنعاء//خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
تمام الواحدة ليلاً أولى ساعات يومنا هذا السبت ، صحت منطقة مذبح الواقعة في مديرية معين ، على دوي انفجار عنيف هز المنطقة بالكامل .
الانفجار الذي أرعب الأهالي كان لعبوة ناسفة يبدو أنها ألقيت بسرعة أمام مبنى الحراسة والإدارة العامة لمحطة يحيى محمد المطري العصيمي لبيع المستشقات النفطية .
وخلف الانفجار خسائر في معدات المحطة كمولد كهربائي (22كيلو) ومولد “ينمار” ، ومخزن لمخلفات المحطة من أدوات وأوراق وغيرها من المستلزمات وتطايرت أحجار المبنى المكون من دور واحد وأربع غرف تقريباً عدة أمتار..كما تضررت نوافذ بعض البنايات السكنية المجاورة والمقابلة للمحطة.
وقال عمال المحطة لوكالة الصحافة اليمنية أن الانفجار الذي وقع عند الساعة الواحدة ليلاً لم يصبهم بإضرار وقد نجو جميعاً وعددهم (5) أشخاص .
ولم يحمل عمال المحطة أي شخص مسئولية محاولة تفجير المحطة واستهدافها ..مؤكدين أنهم لم يتلقوا أي تهديد ولذلك فقد كانوا آمنين داخل غرفهم ولم يتوقعوا أبداً ما حصل ، حتى أنه حصل سريعاً جداً .
مشيرين إلى أنهم نجو من الموت بأعجوبة وأن ماتضرر هو المبنى الخاص بإدارة المحطة وغرف نوم الحراسة ومولدين كهربائيين .
وقال النقيب عرفات حسن المصري مدير قسم شرطة مذبح ، لوكالة الصحافة اليمنية أن الحادثة استهدفت بشكل مباشر محطة العصيمي لبيع المشتقات النفطية وأنها أحدثت أضراراً عينية ولا اصابات بشرية .
وأستبعد المصري أن تكون حادثة التفجيرناتجة عن عمل إرهابي إطلاقاً.. مشيراً إلى أنه وبعد جمع التحريات الأولية والنزول الميداني إلى موقع التفجير يبدو من الاستنتاجات الأولية أن وراء الحادثة خلافات شخصية.
وأكد مدير قسم شرطة مذبح أن فريق الأدلة الجنائية والبحث مازال في صدد جمع معلومات كاملة عن الحادثة ومرتكبيها ..وأنه سيوافي وكالة الصحافة اليمنية بنتائج التحقيقات أولاً بأول.
وكانت وكالة الصحافة اليمنية التقت بعدد من الأهالي المجاورين للمحطة وقد أكدوا أنهم صحوا على صوت انفجار عنيف أدخلهم في حالة رعب شديدة هم وأطفالهم .
وطالب الأهالي الجهات الأمنية سرعة الكشف عن مرتكب الجريمة وتقديمه للعدالة لأنه كان سيتسبب في وقوع خسائر بشرية وعينية كثيرة جداً ، لولا أن شملتهم رعاية الله .
جدير بالذكر أن حادثة التفجير التي استهدفت محطة العصيمي كانت ستتسبب في كارثة إنسانية كون المحطة خاصة ببيع مستشقات نفطية “بترول، ديزل، غاز” وهي مواد سريعة وشديدة الاشتعال وهي جوار منطقة مكتظة بالبنايات والمحلات التجاربة والمختلفة والسكان.. ولو لا تدخل العناية الإلهية لحدثت الكارثة.