وكالة الصحافة اليمنية:
قالت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، اليوم الجمعة، إنه إذا أعلنت الولايات المتحدة أنها ستعلق الامتثال لمعاهدة الصواريخ النووية مع روسيا، فإن ألمانيا ستستخدم فترة الستة أشهر التي تستمر فيها فترة الانسحاب الرسمية لإجراء مزيد من المناقشات.
وأضافت “إذا تم إلغاء العمل بالاتفاقية اليوم، فسنبذل قصارى جهدنا لاستخدام الفترة التي تستغرق ستة أشهر لإجراء مزيد من المحادثات”.
وتابعت، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”، “من الواضح لنا أن روسيا انتهكت هذه المعاهدة… الشيء المهم هو إبقاء نافذة الحوار مفتوحة”.
وكان قد تم توقيع معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، يوم 8 ديسمبر/ كانون الأول عام 1987. وبموجب هذه المعاهدة التزم الطرفان بالقضاء على الصواريخ التي يبلغ مدى إطلاقها من 500 كم إلى 5500 كم، بالإضافة إلى القاذفات والمنشآت والمعدات الإضافية الخاصة بها.
وتشهد الأعوام الأخيرة اتهامات متبادلة بين موسكو واشنطن، وبشكل منتظم، بانتهاك المعاهدة المذكورة. وأعلنت روسيا مرارا أنها تمتثل بشدة لالتزاماتها وفقا لهذه الاتفاقية. إلا أن لديها، كما أفاد وزير خارجيتها سيرغي لافروف، أسئلة خطيرة حول قيام الولايات المتحدة بنقض التزاماتها.
بدوره أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، يوم 4 ديسمبر الماضي، أن لدى روسيا مهلة 60 يوما “للعودة إلى تنفيذ” هذه المعاهدة.
وأضاف بأنه إذا لم يحدث ذلك فإن واشنطن ستقوم بتعليق تنفيذ التزاماتها بهذه المعاهدة. وحددت الولايات المتحدة لاحقاً، بأن مثل هذا القرار قد يتم اتخاذه يوم 2 فبراير/ شباط.