وكالة الصحافة اليمنية:
شهدت العاصمة الفنزويلية كراكاس تظاهرات مؤيدة للرئيس نيكولاس مادورو ورافضة للانقلاب الذث يقوده خوان غوايدو بدعم اميركي . واعلنت كل من روسيا وايطاليا رفضهما الاعتراف بغوايدو رئيسا لفنزويلا , فيما اكدت واشنطن ان لانية لديها للتدخل عسكريا في فنزويلا لكنها قالت بان كل الخيارات مازالت مطروحة .
يتزايد الصراع على السلطة في فنزويلا من خلال تحشيد الشارع واستمالة المواقف الدولية الداعمة، حيث شهدت العاصمةُ كراكاس تظاهراتٍ مؤيّدةً للرئيسِ نيكولاس مادورو ورافضةً للانقلابِ الذي يقودُه رئيس البرلمان خوان غوايدو بدعمٍ اميركي.
ونددَ المتظاهرون بما اسموه الامبرياليةِ النفطيةِ الاميركية واعلنوا وقوفَهم مع الحكومةِ الشرعية بقيادةِ مادورو .
هذه التظاهرات سبقت تظاهرات اخرى دعى لها غوايدو الذي قال انها تهدف الى مطالبة مادورو باجراء انتخابات رئاسية ومواكبة الانذار الذي وجهه اعضاء الاتحاد الاوروبي له، وذلك وغداة اعتراف البرلمان الأوروبي بسلطة غوايدو ودعوته جميع بلدان الاتحاد الأوروبي الى الاعتراف به .
كما هددت دول الإتحاد الاوروبي باتخاذ تدابير جديدة اذا لم تتم الدعوة لانتخابات رئاسية في الأيام المقبلة.
لكن ايطاليا رفضت الاعتراف بغوايدو رئيسا لفنزويلا، واعلنت معارضتها اي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لفنزويلا , وشددت على انها لن تسمح بتكرار الأخطاء التي ارتكبها الغرب في ليبيا .
وكان غوايدو اعلن انه بعث برسائل لكل من روسيا والصين حليفتي منافسه ..في محاولة لاستعطافهما ..وتعهد بالحفاظ على مصالحهما في فنزويلا .
لكن رد الكرميلن جاء مخيبا لتطلعاته .. حيث نفى المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف تلقي بلاده اي رسالة من غوايدو واعلن عدم اعترافه به رئيسا للدولة،واكد ان شركاء روسيا في فنزويلا هم الرئيس مادورو وحكومته.
وبشأن احتمالات اي تدخل عسكري لاسقاط مادورو ..قال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون ان لانية لبلاده في تدخل عسكري وشيك في فنزويلا لكنه جدد التلويح بإن كل الخيارات ما زالت مطروحة.
لكن حكومة كاراكاس التي تعد نفسها لكل الاحتمالات ..قالت إنها اعتقلت ثلاثة أشخاص بعد اكتشافها تآمرهم للإطاحة بمادورو .واتهمت وزارة الداخلية الفنزويلية السياسي المعارض – ريفيرول خوليو بورخيس – الذي يعيش في المنفى- بالتورط في المؤامرة، وقالت إن ضابطين في الجيش اعتُقلا لتعاونهما مع مجموعة ممن وصفتهم بالمأجورين دخلوا البلاد من كولومبيا، وخططوا لتنفيذ عمليات اغتيال انتقائية لعدد من القادة السياسيين والعسكريين.