وكالة الصحافة اليمنية:
أصيب عددٌ من المتظاهرين الفلسطينيين، عصر اليوم، بقمع الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص الحي والقنابل الغازية المشاركين في فعاليات مسيرة العودة شرق قطاع غزة.
وافاد المركز الفلسطيني للإعلام نقلا عن وزارة الصحة الفلسطينية بإصابة 23 إصابة جراء القمع الإسرائيلي.
وبدأ آلاف المواطنين، عصر اليوم، بالتوافد لمخيمات العودة شرقي قطاع غزة للمشاركة في فعاليات الجمعة الخامسة والأربعين.
وبدأت قوات الاحتلال بإطلاق كثيف للنار والقنابل الغازية صوب المتظاهرين فور وصولهم لمخيمات العودة.
وكانت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة” دعت أهالي قطاع غزة إلى أوسع مشاركة جماهيرية في فعاليات اليوم الجمعة التي تحمل شعار “أسرانا ليسوا وحدهم”.
كما دعت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، جماهير شعبنا لأوسع مشاركة في جمعة “أسرانا ليسوا وحدهم”، ضمن فعاليات مسيرة العودة شرق القطاع، “ليعلم المحتل أن خلفنا رجالًا”.
وثمّنت الحركة، في بيان نقله مكتب إعلام الأسرى، الخميس، دور الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار وشعبنا المعطاء في قطاع غزة عبر حمل قضيتنا في جمعة “أسرانا ليسوا وحدهم”.
ونقل مكتب إعلام الأسرى عن الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس قولها: “ما زال شعبنا الفلسطيني يثبت أنه الأكثر وفاءً لقضية الأسرى والأقدر على حمل أمانتها، الأمر الذي يؤكد أنه على جادة الصواب وطريق الحرية”.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948؛ للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام؛ حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة؛ ما أدى لاستشهاد 262 مواطنًا؛ منهم 11 شهيدا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 27 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.