مع انهيار الاتحاد السوفيتي وقيام روسيا الاتحادية عام 1991م كانت خزينتها شبه فارغة من الذهب نسبة لمعايير أكبر دولة في العالم، و وجدت موسكو في خيزينتها ما لا يزيد عن 290 طناً من الذهب فقط.
أما روسيا المعاصرة فتمتلك اليوم 1800 طن وطنّ واحد من الذهب بحسب بيانات مجلس الذهب العالمي.
وقد منح مؤخراً البنك المركزي الروسي لصحيفة “كومسومولسكايا برافدا” فرصة لتصوير جزء من كنوز روسيا من الذهب للمرة الأولى لاطلاع الرأي العام على موجودات البلاد.
يذكر أن احتياطي روسيا كانت تحتل المركز الثاني عالمياً من حيث احتياطي الذهب في عام 1914 حيث كانت تمتلك 1312 طناً من الذهب، من بعدها انخفض الاحتياطي إلى 150 طناً عام 1917، حتى عاودت تجميعه من جديد في أعقاب تولّي جوزيف ستالين السلطة في الاتحاد السوفيتي، ليبلغ ما معها سنة 1941، وهي سنة اندلاع الحرب العالمية الثانية 2800 طن من المعدن النفيس.
وبدا لافتاً أنّ احتياطي روسيا من الذهب، يهبط إلى الحضيض بعد الحروب والهزات لكنها سرعان ما تعاود امتلاكه ، وكأن مخزون البلاد من الذهب يتكدّس لتنفقه في الايام السوداء.
تجدر الاشارة الى أنّ احتياطي روسيا لا يقتصر على الذهب وحده بل تدّخر العملة الصعبة والأوراق المالية والألماس والبلاتين والفضة وغير ذلك من معادن نفيسة.