المصدر الأول لاخبار اليمن

القصة الكاملة لاختطاف الفتيات في عدن وتفاصيل عن المتورطين في جرائم انتهاك الأعراض 

تقرير/وكالة الصحافة اليمنية// تتصاعد في مدينة عدن المحتلة والعديد من المحافظات الجنوبية  حوادث اختطاف الفتيات خاصة من العاملات ضمن المنظمات الدولية ليتم العثور عليهن فيما بعد بملاهي دبي وأبوظبي. وقد وصل عدد الفتيات المختطفات حتى منتصف شهر أغسطس  العام الماضي إلى أكثر من 500 فتاة  في محافظة عدن المحتلة فقط عثر على البعض منهن في […]

تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//

تتصاعد في مدينة عدن المحتلة والعديد من المحافظات الجنوبية  حوادث اختطاف الفتيات خاصة من العاملات ضمن المنظمات الدولية ليتم العثور عليهن فيما بعد بملاهي دبي وأبوظبي.

وقد وصل عدد الفتيات المختطفات حتى منتصف شهر أغسطس  العام الماضي إلى أكثر من 500 فتاة  في محافظة عدن المحتلة فقط عثر على البعض منهن في ملاهي وفنادق في  الإمارات .

ولعل اختطاف الفتاة شريفة محمد عبدالحميد اليوسفي وعدد من زميلاتها ، يوم الجمعة الماضية، في منطقة  الإنشاءات بمديرية دار سعد محافظة عدن ، لم تكن الحادثة الأولى، وكما يبدو لن تكون الأخيرة، حيث تصاعدت حوادث اختطاف الفتيات في عدن، منذ سيطر الاحتلال الإماراتي والمليشيات التابعة له على المحافظات الجنوبية .

وكان ناشطون جنوبيون كشفوا عن اختفاء فتيات الجمعة الماضية يعملن مع منظمات إنسانية في محافظتي عدن ولحج جنوبي اليمن حسب مصادر مؤكدة، وأن اختفاءهن كان في وقت  دوامهن مع تلك المنظمات.

الناشطون  ذكروا أن الفتيات اللاتي وقعن عقود عمل مع إحدى المنظمات الإغاثية تتراوح أعمارهن بين 23 إلى 29 عاماً، ومنذ بدأن العمل مع المنظمة ذهبن مرات عدة في سيارات المنظمة إلى مديريات القبيطة والمقاطرة والصبيحة في لحج، ودار سعد والبريقة في عدن.

وكانت تقارير صحافية جنوبية  تحدثت بعد اختطاف آيات علي سعيد16 (عاماً ) من مدينة الشيخ عثمان محافظة عدن، في الـ25 من أغسطس، العام الماضي عن 100 حالة اختطاف معلنة، والكشف عن أكثر من 500 عملية اختطاف حصلت في محافظة عدن فقط، كان أبطالها ضباط وجنود  اماراتيون، وبعض المسلحين التابعين لللاحتلال  الإماراتي والسعودي، تلك  المحصلة باتت مصدر فزع لدى المواطنين في المحافظات المحتلة .

آيات علي سعيد16 (عاماً ) أنموذج من حالات الاختطاف التي تمت على هذه الشاكلة، حيث اختطفت من مدينة الشيخ عثمان محافظة عدن، في الخامس والعشرين من أغسطس، من العام الماضي، ولم تعثر أسرتها على أي خيط يدل على مكان ابنتهم.. وكغيرها من حوادث الاختطاف تم التعتيم على القضية ولا أحد يعرف كيف انتهت، وهل عادت الفتاة إلى أهلها أم لا.

وبحسب مواطنين شهدوا عملية الاختطاف، فإن باصاً للأجرة تستقله امرأة برفقتها مسلحون قاموا بإرغام الفتاة آيات على الصعود، وفروا بها إلى مكان مجهول.

وفي أغسطس من العام الماضي وبعد اختطاف 5 فتيات من أحد المعاهد في مديرية خور مكسر، تحول اختطاف الفتيات في عدن إلى ظاهرة، حيث أفادت مصادر بارتفاع عدد الضحايا إلى أكثر من 500 فتاة تم اختطافهن خلال السنوات الثلاث من احتلال السعودية والإمارات، لمدينة عدن.

حوادث مماثلة انتهت بعضها بقتل المختطفات بعد عملية اغتصابهن  في محافظة عدن  خلال الفترة نفسها حيث اختطفت جماعة مسلحة  منار إبراهيم، بالقرب من منزلها في مديرية المنصورة، في أواخر يونيو، وقُتلت منى عبدالله عبده، بعد اختطافها بثلاثة أيام من حي القلوعة، وفي يوليو، واختفت امرأة وابنتها بمديرية المعلا، في ظروف غامضة، واختطف مسلحون مجهولون فتاة وسط مدينة دار سعد.

تلك عينة من حوادث الاختطاف التي تمت في فترات متقاربة العام الماضي، والتي تواترت نسبتها إلى مسلحي الحزام الأمني في المدينة، وانتهى المطاف بهن ضحايا لضباط وجنود إماراتيين أو للعمل في الدعارة بملاهي وفنادق الإمارات .

قد يعجبك ايضا