خاص// وكالة الصحافة اليمنية //
قال عضو الوفد الوطني المفاوض “سليم المغلس” اليوم الاثنين، انه في حالة فشل الفريق المفاوض لحكومة الانقاذ وباتريك كاميرت في اقناع الطرف الاخر بالموافقة على خطوات جادة ومسافات معقولة تحقق هدف التهدئة، فعلى الأمم المتحدة ان تضغط على دول التحالف للسير في خطوات جادة لتنفيذ الاتفاق.
واكد المغلس قائلًا: ان فريقنا قدم مقترح لخطة اعادة الانتشار تضمنت اعادة انتشار مقاتلي الطرفين الى مسافة ٣٠ كيلومتر ، مقسمة على مرحلتين حسب اتفاق السويد وكانت المرحلة الاولى إعادة الانتشار من الموانئ والمناطق الحرجة ١٥ كيلو ، والمرحلة الثانية استكمال الانتشار من المدينة ١٥كيلو فتكون قوات الطرفين على بعد ٣٠كيلو من المدينة، وبخصوص المدفعية والدبابات والعربات يعاد انتشارها الى مسافة ٥٠ كيلومتر مقسمة بين المرحلتين كل مرحلة مسافة ٢٥ كيلو وللأسف رفض فريق تحالف العدوان هذا المقترح رغم ما تسم به من انصاف ومنطق عسكري مطمئن للجميع.
وقال : ان من غير المنطقي ما يطرحه وفد تحالف العدوان من اعادة انتشار صوري لقواته وحديثه حول مسافة الكيلو متر الواحد فقط (قد يزيد او ينقص) في المرحلة الاولى مقابل اعادة انتشار قواتنا ١٥كيلو وحيث ومثل هكذا انتشار بهذه المسافة ماهي الا خطوة شكلية غير مجدية عسكريا وضعوها من باب محاولة الخداع استعدادا لهجوم عسكري مباغت على المدينة، خصوصا مع استمرار التعزيزات والتحصينات والتجهيزات التي يعدها في الحديدة
مضيفًا : انها تعبر بشكل جلي على عدم استعدادهم نفسيا لإنهاء الحرب واتخاذ خطوات جادة وحقيقية نحو تنفيذ الاتفاق.
مؤكدًا ان الوفد المفاوض اليمني من صنعاء يحاول منذ يوم أمس ان يقنع فريق الطرف الاخر بالموافقة على خطوات ومسافات معقولة وجادة ومنطقية بما يحقق التهدئة حسب الاتفاق.
منوهاً بقوله: انه في حالة فشل الفريق المفاوض وباتريك كاميرت في اقناع الطرف الاخر بالموافقة على خطوات جادة ومسافات معقولة تحقق هدف التهدئة فاعتقد ان لدى الامم المتحدة اوراقها للضغط على دول تحالف العدوان بما يمكنها من اجبار هذه الدول للسير في خطوات جادة نحو تنفيذ الاتفاق (هذا في حال توفر الارادة الاممية لتنفيذ الاتفاق )