توقعات بإقرار الرؤية الوطنية لبناء الدولة نهاية فبراير الجاري

/ ذمار / وكالة الصحافة اليمنية /

قال أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري انه من المتوقع أن يقر المجلس السياسي الأعلى الرؤية الوطنية لبناء الدولة الحديثة وآليتها التنفيذية نهاية فبراير الحالي.

واستعرض أمين سر المجلس السياسي الأعلى في الحلقة النقاشية التي نظمتها جامعة ذمار اليوم الثلاثاء حول مسودة الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، ملامح الرؤية الوطنية التي تتكون من ثلاث وثائق في 48 ورقة، جميعها موجهات عامة مكونة من مقدمة ومنهجية للتخطيط ثم محاور الرؤية والتنفيذ .

مشيرا إلى أن للرؤية مصفوفة خاصة في 106 صفحات ولها 166 هدفا عمل على إعداد الإطار العام لهذا المشروع ومنهجيته وأهدافه ومحتوياته، فريق عمل خاص بالمجلس السياسي الأعلى وعدد من الخبراء والمعنيين على مدى ثمانية أشهر .

من جهته أكد رئيس جامعة ذمار الدكتور طالب النهاري، أن رؤية بناء الدولة الحديثة تأتي ترجمة للمشروع  الوطني الذي أطلقه الرئيس الشهيد صالح الصماد تحت شعار “يد تحمي.. ويد تبني”.

وقال النهاري ” اليد التي تحمي هو ما يسطره الجيش واللجان الشعبية من انتصارات بجبهات البطولة لمواجهة العدوان واليد التي تبني هو صمود الجبهة الداخلية في ميادين العمل والبناء “.

وأضاف أن “الرؤية هي الانطلاقة الحقيقية للبناء يمن حديث تتحقق فيه العدالة والمواطنة المتساوية”.

وأشار رئيس جامعة ذمار إلى أن الدور الكبير يقع على الأكاديميين في إثراء الرؤية المقدمة وإبداء الملاحظات بمنهجية علمية.

لافتا أن جامعة ذمار وكوادرها حاضرة في العمل الوطني وتعمل حاليا على إعداد استراتيجية تطوير العمل الإداري والأكاديمي.

من ناحيته أكد عضو مجلس الشورى الدكتور أحمد النهمي أن الرؤية تشخيص الواقع بشكل حقيقي للخروج من هذا النفق الذي تمر به البلاد وصولا إلى دولة يمنية حديثة ديمقراطية مستقرة وموحدة ذات مؤسسات قوية تقوم على تحقيق العدالة والعيش الكريم.

مبينا أن ما يميز الرؤية الوطنية الدعوة للمصالحة الوطنية، معولا على دور الأكاديميين باعتبارهم محور الحلقة ومرتكزها للخروج بتوصيات علمية لإثراء الرؤية الوطنية .

وأثريت الحلقة النقاشية التي حضرها عدد من الأكاديميين واعضاء السلطة المحلية والمعنيين، بنقاشات ومداخلات حول مختلف جوانب الرؤية.