خاص/ وكالة الصحافة اليمنية
تتواصل عمليات البسط على أراضي الدولة والمواطنين والأماكن التاريخية في محافظة عدن برعاية حكومة هادي والفصائل الجنوبية المختلفة المنطوية تحت لواء قوات الاحتلال الإماراتي.
حيث تداول نشطاء وحقوقيون اليوم صورة لاستحداث بناء عشوائي في قطعة أرض تابعة لما يسمى بـ “المجلس التشريعي” وهو مبنى أثري في كريتر، استغل غيها النافذون الانفلات الأمني الذي تشهده المدينة منذ أربع سنوات.
وطالب النشطاء بالتحقيق مع السلطة المحلية في مديرية صيرة بدء بالمدير العام ومكتب الاشغال العامة والجهات الأمنية في المديرية إزاء هذا الاعتداء والتشويه الصارخ للمعلم الحضاري والأثري والثقافي الذي أثار غضب الأهالي في عدن أيضا.
وقال الناشط الجنوبي “توفيق باوزير” في منشور على صفحته في فيس بوك: يؤسفني ويؤسف كل مواطن جنوبي غيور على الوطن أن نرى مثل هذه التصرفات التي تطال المعالم الأثرية والسياحية في عدن من بسط على الأراضي والمتنفسات والبناء فيها، مضيفا “إن المتابع لهذه الأحداث يجد أن عدن ضربت الرقم القياسي في البسط على الأراضي والبناء العشوائي والتشوه البصري خلال فترة ما بعد الحرب”.
وأشار أن ما تسمى “شرعية هادي”هي من تقف خلف هذه الأعمال قائلا: إن “ما نلاحظه اليوم في عدن ما هو إلا فعل متعمد من (الشرعية) والتي تتعمد إغراق عدن في مستنقع الفوضى والعشوائيات”.