العفو الدولية : الإمارات أصبحت قناة لتوزيع الأسلحة إلى اللقاعدة والمليشيات في اليمن

الخليج//وكالة الصحافة اليمنية//
اتهمت منظمة العفو الدولية، الإمارات، بنقل أسلحة حصلت عليها من بلدان غربية ودول أخرى إلى القاعدة وفصائل متهمة بارتكاب جرائم حرب في اليمن، وذلك بعد تحقيق لشبكة “سي أن أن” عن تسريب التحالف بقيادة السعودية أسلحة أمريكية إلى مقاتلين مرتبطين بالقاعدة.

وقالت منظمة “أمنستي”، في بيان لها اليوم الأربعاء، إن القوات الإماراتية – التي تشارك السعودية في قيادة االتحالف – تحصل على أسلحة بمليارات الدولارات من دول غربية وأخرى لتقوم بنقلها إلى فصائل في اليمن لا تخضع للمساءلة ومعروفة بارتكاب جرائم حرب.

ونشرت المنظمة غير الحكومية تحقيقا تقول إنه يظهر كيف أصبحت الإمارات قناة رئيسية لتوزيع العربات المدرعة وأنظمة الهاون بالإضافة إلى البنادق والمسدسات، مشيرة إلى أنه “يتم تقديمها بطرق غير مشروعة إلى ميليشيات غير خاضعة للمساءلة متهمة بارتكاب جرائم حرب وغيرها من الانتهاكات الخطيرة”.

ونقل بيان المنظمة عن الباحث في شؤون الحد من الأسلحة وحقوق الإنسان في المنظمة باتريك ويلكين قوله ” الصواب هو انتقاد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وغيرها من الدول الأوروبية لتزويدها قوات التحالف بالأسلحة”.

أضاف: “سرعان ما أصبح اليمن ملاذا آمنا للميليشيات المدعومة من الإمارات والتي لا يمكن محاسبتها”. وبحسب ويليكين فإن “القوات الإماراتية تحصل على أسلحة بمليارات الدولارات من الدول الغربية وغيرها من أجل تحويلها إلى الميليشيات في اليمن التي لا تخضع للمحاسبة ومعروفة بارتكابها جرائم حرب”.

وأشار البيان إلى أن الجماعات التي تتلقى الأسلحة تشمل “ألوية العمالقة” و”الحزام الأمني” و”قوات النخبة” الشبوانية.

وحذرت أمنستي من انتشار الميليشيات في اليمن واصفة إيهاها بالكارثة بالنسبة للمدنيين اليمنيين الذين قتل منهم الآلاف، في حين يقف ملايين آخرون على شفا المجاعة نتيجة مباشرة للحرب.