الخليج//وكالة الصحافة اليمنية//
أكد الناشط الحقوقي السعودي، ومدير منظمة “القسط” لحقوق الإنسان بالسعودية، الدكتور يحي العسيري، أن الوضع الحقوقي السعودي في أسوء مراحله على الاطلاق، مضيفًا أن البلاد تعاني من توتر رهيب في العلاقات الخارجية، ولا خلاص من كل هذه المشاكل إلا برحيل “ابن سلمان”.
وقال العسيري في لقاء له على قناة “الحوار” الفضائية أن “الوضع العام للحريات في السعودية في أسوء مراحله على الإطلاق، السلطات السعودية لم تكن دولة ديمقراطية على الاطلاق في يوم من الأيام، ولم تكن تسمح بالحريات، وحرية التعبير خاصة في يوم من الأيام، ولكن الوضع حالياً نحن في أسوء المراحل”.
وتابع “العسيري” قوله، بأنه “لا يستطيع أحد أن يقول كلمة حتى على (تويتر) وهذا الأمر واضح ليس فقط أنهم يطاردون الأشخاص الذين في الداخل، بل طاردوا الأشخاص الذين في الخارج، وطاردوا الأسماء المستعارة، وطاردوا المنصات أيضاً، كتويتر وفيسبوك، يحاول إغراقه عبر الذباب الإلكتروني، ومحاولات الاختراقات كل هذه محاولات لإسكات الجميع”.
وأشار “العسيري” إلى وجود “ارتباط بين هذه الحملة لإسكات الداخل مع الأزمات التي تحدث في الخارج، فالبعض يظن أنه عندما نقول الأزمات في الحارج أننا نتحدث عن العلاقة السعودية – القطرية فقط، وهذا غير صحيح فهناك توتر مع الكويت وعُمان، والقضية مع كندا والأمر واضح أيضًا، مع ألمانيا والنرويج والسويد، هناك توتر سعودي في العلاقات الخارجية رهيب جدًا”.
ولفت “العسيري” إلى أن “السلطات السعودية أو حتى الداعمين لها، والإعلام السعودي نفسه يقول نحن نمر بأزمة، هذه الضائقة التي تمر بها بلادنا، وهذ التأمر علينا، هذا ليس تأمر عليكم بل هذه أزمات تصنعها القيادة السعودية”.