المصدر الأول لاخبار اليمن

الأسير اليمني حمزة مبارك يروي تفاصيل تعذيبه البشعة وتقطيع أطرافه في السجون السعودية

الأسير اليمني حمزة مبارك يروي تفاصيل تعذيبه البشعة وتقطيع أطرافه في السجون السعودية

خاص// وكالة الصحافة اليمنية //

” حمزة المبارك” الأسير اليمني الذي وقع في قبضة قوى تحالف العدوان في الحرب الدائرة على اليمن، و تم الأفراج عنه مؤخرا يروى تفاصيل التعذيب الوحشي الذي تعرض له في سجون السعودية ، وقد كشف في الحوار الذي أجرته صحيفة “الثورة” الرسمية، وقامت وكالة الصحافة اليمنية بإعادة نشره ، حقيقة الحقد الذي تكنه قوى العدوان على اليمن أرضاً وإنساناً.

 

*كيف تم أسرك؟

– كنت لحظتها جريحاً بعد تعرضي لطلق ناري وعلى إثر ذلك تم أسري.

* أين ومتى؟

– في جبهة نجران الحدودية بتاريخ 17/9/2018، على ما اذكر.

ماذا حدث بعد ذلك؟

– أخذوني الى المستشفى للعلاج من الإصابة لكن ما حدث بعدها كان بشعا.

* كيف؟

– حققوا معي وكان تعاملهم غير إنساني وعذبوني.

في ماذا كانوا يحققون معك؟

– بدأ التحقيق معي أثناء ما كنت في المستشفى وكان بدعوى أني شقيق السيد عبدالملك.

* كيف كان التعذيب؟

– علقوني من أطرافي بالسلاسل لأيام ليل نهار وكانوا يمنعون عني النوم والطعام لفترات.

وعلى أي أساس افترضوا أنك شقيق السيد عبدالملك؟

– لا أعرف.. المهم كانوا يصرون أني شقيق السيد عبدالملك ويعذبوني.

* كم استمر هذا الأمر؟

– استمر لمدة خمسين من التحقيق والتعذيب والتقطيع لأطرافي، وما كان غير اخواننا المجاهدين يخدموني ويساعدوني على التحرك والوقوف.

وبعدها؟

– بعدها أخذوني الى خميس مشيط وهناك أيضاً قاموا بالتحقيق معي عاملوني بوحشية، ضرب وجلد وإهانة، كانوا لا يسمحون لي بالتمدد طوال اليوم جالس بدون اي راحة، وكان الطعام قليلاً جدا.

ماهو الانطباع الذي خرجت به من طريقة تعاملهم مع الأسير؟

– إنهم ناس ما عندهم ضمير ولا قيم ولا مبادئ، كل تعاملهم عذاب يحرموك من الطعام الا ما يخليك على قيد الحياة ويمنعوك حتى (عزك الله) من الذهاب الى الحمام، وماذا اقول عن ما يلاقيه الأسرى في سجون الاجرام السعودي.

هل مثل هذا الحدث يثنيك عن الاستمرار في الدفاع عن الوطن؟

– أبداً.. لا يمكن التفريط بالوطن مهما كان.

.. استدراك:

حسب القانون الدولي فإن أسرى الحرب «ولا يكون احتجازهم شكلاً من أشكال العقوبة وإنما يهدف فقط إلى منع استمرار مشاركتهم في النزاع. وبالتالي، يجب إطلاق سراحهم وإعادتهم إلى أوطانهم دون إبطاء فور انتهاء العمليات العدائية. كما لا يجوز للدولة الحاجزة محاكمتهم لأعمال العنف المشروعة بمقتضى القانون الدولي الإنساني، وإنما بتهمة ارتكاب جرائم حرب محتملة فحسب».

ويؤكد القانون الدولي وجوب «معاملة أسرى الحرب بطريقة إنسانية في جميع الأحوال. وتكفل لهم الحماية من كل أعمال العنف والترهيب والشتائم وفضول الجمهور. وقد عرف أيضا القانون الدولي الإنساني الشروط الدنيا التي تنظم الاحتجاز وتشمل مثلا المسائل المتعلقة بمكان الاحتجاز والغذاء والملبس والنظافة

والرعاية الطبية».

قد يعجبك ايضا