ترجمة خاصة// وكالة الصحافة اليمنية//
أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار على اثنين من المراهقين الفلسطينيين وقتلهما خلال مظاهرات على حدود غزة يوم الجمعة ، وفقا لمسؤولين صحيين فلسطينيين، وتم اختيار المراهقين الذين قتلوا يوم الجمعة على يد حسن شلبي (14 عاما) وابنته حمزة اشتيوي (18 عاما). وقال مسؤولون إن أصغرهم كان ابن لأخيه الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية. وقالت وزارة الصحة ان 17 متظاهرا اخرين اصيبوا.
وقال جيش الاحتلال الاسرائيلي إن القوات فتحت النار يوم الجمعة ردا على متفجرات وصخور قُذِفت على السياج الحدودي.
ويشن الفلسطينيون احتجاجات أسبوعية على حدود غزة وهي منطقة تسيطر عليها حركة حماس منذ مارس اذار العام الماضي. إنهم يطالبون بإنهاء الحصار الإسرائيلي – المصري للجيب.
وقدر تقرير للأمم المتحدة صدر في يناير / كانون الثاني أن 295 فلسطينيا لقوا مصرعهم وأصيب ستة آلاف بجروح على أيدي القوات الإسرائيلية منذ بدء الاحتجاجات الحدودية.
وقال متحدث عسكري إن القوات واجهت أكثر من ستة آلاف متظاهر فلسطيني يوم الجمعة عندما ألقيت الحجار و “انفجرت عدداً من العبوات الناسفة على جانب غزة من السياج”.
وتقول إسرائيل إنه ليس أمامها خيار سوى استخدام القوة المميتة في الاحتجاجات للدفاع عن الحدود ، وتتهم حماس باستغلال الاحتجاجات كغطاء لتنفيذ هجمات ضد جنودها.
وقدر تقرير للأمم المتحدة صدر في يناير / كانون الثاني أن 295 فلسطينيا لقوا مصرعهم وأصيب ستة آلاف بجروح على أيدي القوات الإسرائيلية منذ بدء الاحتجاجات الحدودية.