ترجمة خاصة//وكالة الصحافة اليمنية//
تجمّع عشرات الآلاف في مدريد للاحتجاج من قبل الأحزاب اليمينية المعارضة لخطة الحكومة الإسبانية لتخفيف حدة التوتر في منطقة كاتالونيا. ووصف حزب الشعب وسيودادانوس (المواطنون) الاحتجاج بعد أن عرض بيدرو سانشيز الانفصال للمحادثات.
اليمين يعتبر العرض خيانة واستسلام، بينما رفض الانفصاليون العرض على أي حال. كما تتواجد جماعات اليمين المتطرف ، بما فيها حزب “فوكس” ، في الاحتجاج ، الذي يُعقد تحت شعار “من أجل إسبانيا موحدة. الانتخابات الآن!”
ماذا يقول المحتجون؟
وهم يعترضون على عرض قدمته الحكومة للانفصاليين في الأيام الأخيرة لعقد محادثات الطاولة المستديرة وتعيين مقرر خاص ، يعتبرونه استسلامًا. يريدون أيضا إجراء انتخابات مقررة حاليا في عام 2020.
أحد المتظاهرين ، مابيل كامبوزانو ، قال لوكالة رويترز للأنباء إن سانشيز “كان يخون إسبانيا ونعتقد أن الإسبان لا يستحقونه كرئيس للحكومة”.
وفي كلمة ألقاها أمام الحشود شجب زعيم حزب الشعب بابلو كاسادو سياسات سانشيز ووصفها بأنها “استسلام اشتراكي” و “صفقات تحت الطاولة” حسب ما أوردته وكالة الأنباء “إيف”. وقال كاسادو “لقد انتهى وقت سانشيز” ، مضيفا أن الاحتجاجات كانت نقطة تحول وبداية للعودة إلى “الانسجام والشرعية” في إسبانيا.
