ترجمة خاصة// وكالة الصحافة اليمنية//
اجلت السلطات النيوزلندية آلاف الأشخاص من إحدى مدنها بسبب حريق هائل داهم المدينة في الوقت الذي يكافح رجال الإطفاء في الحد من الحريق خوفاً من انتشاره إلى الغابات المجاورة، وكان الحريق قد بدأ قبل ستة أيام بالقرب من مدينة نيلسون ويهدد مدينة ويكفيلد، حيث أعلنت حالة الطوارئ ونزح حوالي 3000 شخص من منازلهم في مقاطعة تسمان.
وكانت الرياح القوية متوقعة ، وحذر المسئولون من أن الأحد قد يكون “نقطة خطورة حرجة” بالنسبة للحريق.
وقالت رئيسة الوزراء جاكندا ارديرن انها تأمل “ان يلعب الطقس الكرة”.ُعتقد أن الحريق هو أسوأ حرائق الغابات في نيوزيلندا منذ عام 1955.
وقال نيلسون ، عضو البرلمان النيوزيلندي نيك سميث ، إن المنطقة بأسرها كانت “ساحة عشب” ، وأن سكانها البالغ عددهم 70،000 كانوا “على الحافة”.
وقد تم نشر 23 طائرة هليكوبتر وطائرتين لمعالجة الحريق، توقعات هطول الأمطار في المنطقة يوم الثلاثاء من المتوقع أن تفوت منطقة الحريق.
والحرائق بهذا الحجم غير معتادة بالنسبة لنيوزيلندا ، حيث وصفتها وسائل الإعلام المحلية بأنها أسوأ حرائق في 50 عاما.