أفاد مسؤول عسكري أن الدفاعات الجوية اليمنية أصابت طائرة حربية جديدة للتحالف في أجواء للعاصمة صنعاء.
مؤكد ل”وكالة الصحافة اليمنية ” أن صاروخ أرض جو أصاب الطائرة من طراز إف 15 والتي تعد من أهم المقاتلات الحربية بعيدة المدى.
يأتي ذلك، بعد ساعات من إسقاط طائرة حربية من طراز “التورنيدو” بريطانية الصنع في سماء كتاف الحدودية بصعدة شمالي اليمن وفرار قائدها ومساعدة قبيل انفجارها وتناثر حطامها على خطوط التماس مع الأراضي السعودية.
من جانبه أكد قائد القوات الجوية والدفاع الجوي اللواء الركن طيار إبراهيم الشامي أن جهود تطوير الدفاعات الجوية اليمنية قد أثمرت، وآخرها إسقاط طائرة الـ “تورنيدو” التابعة لتحالف العدوان.
وحذّر قائد القوات الجوية اليمنية قوى العدوان، من استهانة بقدرات الدفاعات الجوية اليمنية، مؤكداً أن المعادلة ستتغير في قادم الأيام بإذن الله حسب تعبيره.
كما توعد في تصريح سابق ل”وكالة الصحافة اليمنية” مساعد ناطق الجيش اليمني عزيز راشد قوات التحالف بمزيدا من الخسائر في الطائرات القتالية.. مؤكدا إمكانية وجاهزية الدفاعات الجوية اليمنية على تحييد الطيران المعادي بعد ان خضعت لتطويرات نوعية خلال الفترة الماضية.
وأعتبر راشد أن إسقاط طائرة التوريندو نصراً استراتيجياً وعسكرياً خاصة بعد مزاعم تحالف العدوان بالانتصارات في عدة أماكن .
وتعد عملية إسقاط وإصابة طائرتين قتاليتين ذات تطور فائق للعدوان خلال يوما واحد خطوة متقدمة نحو تكبيد التحالف مزيدا من الخسائر المماثله خلال العام الحالي حسب المسؤول العسكري..
ويرى محللون ان تلك الخطوة المتقدمة والكبير بمثابة تأكيد على كفاءة الدفاع الجوي اليمني الذي استطاع رغم العدوان والحصار المطبق ان يفرض معادلته ويسقط عشرات الطائرات القتالية التي يعول عليها التحالف بأسلحة دفاعية تقليدية مقارنة بما يمتلكه التحالف من ترسانة حربية قتاليه ودفاعية..
يذكر ان “الدفاعات الجوية اليمنية” تمكنت خلال العام الماضي من إسقاط 29 طائرة لتحالف العدوان منها طائرتين إف 16 وطائرة إف 15 وطائرة تايفون وطائرتين أباتشي وطائرة بلاك هوك وطائرة هيلوكابتر وطائرة مروحية أخرى وطائرة إم كيو 9 بالإضافة إلى 19 طائرة استطلاع”.