خليجي (وكالة الصحافة اليمنية)
فتحت السلطات السعودية النار على جماعة “الدعوة والتبليغ”.
وقالت السلطات على لسان مستشار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، محمد الفيفي، إن “جماعة التبليغ خطورتها لا تقل عن جماعة الإخوان”.
واضاف الفيفي أن “التبليغ تقوم بممارسات إرهابية، مثل التجنيد والتفريخ للجماعات الإرهابية تحت غطاء العمل الدعوي”.
وفي حوار مع صحيفة “عكاظ”، قال الفيفي أن “عددا من زعامات الحركات الإرهابية تخرجوا في جماعة التبليغ، وأعضاؤها لا يجعلون ولاءهم للدولة التي يعيشون فيها، وإنما لأمرائهم، مشكلين بذلك دولة داخل دولة، وأن من حسنات مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب للنظام القطري منع أعضاء جماعة التبليغ من الالتقاء بزعمائها في مركز التجنيد وتوزيع المهمات في الدوحة”.
واشار الفيفي إن جماعة الدعوة لها أهداف سياسية بعيدة الأمد، وربما تشارك في الانتخابات في الدول التي لديها أتباع فيها.
واستشهد الفيفي في حديثه بتصريح قديم لوزير الداخلية السابق، الأمير نايف بن عبد العزيز، يقول فيه إن من المشاركين في حادثة اقتحام الحرم عام 1979 أشخاصا من جماعة “الدعوة والتبليغ”.
وكانت الحكومة السعودية أصدرت بيانا رسميا عام 2006، بمنع أي نشاط لجماعة “الدعوة والتبليغ”.
وجاء في البيان حينها أن “من يثبت انضمامه إليها من موظفي الحكومة يكتب عليه تعهد في أول مرة، وفي المرة الثانية يطوى قيده”.
يشار إلى أن المؤسسة الدينية الرسمية في السعودية أفتت بـ”بدعة” جميع الجماعات والتيارات والأحزاب، باستثناء السلفية الموالية للحكومة.